تعددت السياسات العنصرية الفارسية الخبيثة في الأحواز والهدف واحد، وهو إجبار الأحوازيين ولو بالإكراه على ترك أراضيهم الزراعية ومنازلهم ومدنهم وقراهم والعيش في المدن الفارسية وسط ايران لتذويب الهوية العربية لديهم من جهة، ومن جهة ثانية تفريس دولة الأحواز العربية بجلب الملايين من المستوطنين الفرس اليها للتغيير الديمغرافي فيها.
فبعد فتح السدود في الشتاء واغراق المدن والقرى وجميع الأراضي الأحوازية وايجاد سيول مصطنعة في الشتاء، وتجفيف الأنهر والأهوار والمصطحات المائية في الصيف، هذه سلطات الاحتلال الفارسي الإيراني الصفوي العنصري الإرهابي الخامنئي توعز بحرق القصب وما تبقى من نباتات في الأهوار الأحوازية التي تم تجفيفها مسبقا ليتم اختناق أهالي مدينة الحويزة ومنطقة الرُفَيِّع والمناطق المجاورة بالدخان الكثيف كي يكونوا مجبرين على الهجرة من أراضيهم التي سكنوها منذ مئات القرون وسكنها أجدادهم الأولين منذ زمن العيلاميين أي منذ آلاف السنين.
العنصرية الى الزوال والنصر للأحوازيين أهل الحق.