تارة يغرق الأحوازي ومدنه بسياسة فتح السدود عليه في الشتاء وتارة يموت عطشا هو وأرضه والحيوان الذي يجنيه وطيره وسمكته في الصيف بسياسة تجفيف الأنهر والأهوار على يد نظام دولة الإرهاب والجريمة، دولة الاحتلال الفارسي الصفوي الإيراني، وكل ذلك من أجل تهجيره واجباره على تركه لأرضه، ليخلو المكان للمستوطنين الفرس، مثلما سرقوا مياهه وجفّت أنهره، كما جفّت ضمائر المحتلين الإيرانيين، لتزدهر بها الأراضي والمدن الفارسية...
الله أكبر فوق كيد المحتلين الإرهابيين الفرس والصمود والثبات والنصر لشعبنا الأحوازي.