07/14/2022 23:12:39
الاخبار الاحوازیه
( رودينا ) إسم مولودة أحوازية يثير عنصرية السفارة الإيرانية
كتب: فوزي عبد الحميد مالكي FOZI ABDOLHAMID MALEKI
تختلف أنواع الاحتلالات على مر العصور، فهناك ما هو احتلال مباشر عبر قيام دولة إما بغزو أراضي دولة أخرى عسكرياً والسيطرة على كامل أراضيها أو جزء منها، أو إدارة ما تسيطر عليه إما بطريق مباشر أو عن طريق عملاء لها من نفس البلد الذي تم احتلاله لكنهم يدينون بالولاء والطاعة والإخلاص للمحتل، وهو من أحد أشكال الاستعمار وأكثرها وضوحاً وقدماً وأكثرها إثارةً لكل معاني الكراهية والحقد للشعوب المستعمرة، وهناك أنواع أخرى من الاحتلال منها ما هو سياسي واقتصادي وثقافي وما شابه وهو النمط السائد والغالب حالياً. إما دولة الأحواز العربية فتم احتلالها وبيعها على سايس الخيل في سفارة هولندا قبل أن يصبح رئيس وزراء لإيران ومن ثم شاهاً لها حين كانت تسمى بلاد فارس والمسمى رضا خان سنة 1925 من قبل بريطانيا، وتوالت عليها الحكومات الايرانية الفارسية بالظلم والجور منذ ذلك الوقت الى يومنا هذا الذي يحكم فيه ايران نظام الملالي والمعروف بنظام خميني، وهو المعروف بدمويته وارهابه وعنصريته للعالن أجمع، وتحميل الشعب الأحوازي انواع التعذيب والسجون والبطالة وطمس الهوية والحياة المملوءة بالعذاب والتحقير من هذا النظام الارهابي الفارسي المجوسي. اسوق لكم موقفا حصل معي في السفارة الايرانية الارهابية في حينها - طبعا لست انا من راجع السفارة الارهابية بل كان عن طريق وسيط اخذ مبلغا ليس بالقليل انذاك - حين نويت اطلاق اسم لابنتي المولودة حديثا وهو إسم ( رودينا ) ، وهو إسم سحابةٍ ظللت على الرسول محمد صلي الله علية وآله حتى وصل غار حراء. فقال لي حينها لايمكن ان تسمي ابنتك بهذا الاسم، لانه ليس موجوداً في قائمة الأسماء في السفارة الايرانية الارهابية. فقلت لماذا لايتم التسمية وما هي الاسباب؟ قال لي ما معني الاسم؟ قلت له اسم السحابة التي ظللت وغطّت الرسول صلي الله عليه واله من الشمس وحرارتها، وسَلَّمتُ له ورقة مطبوعة من التعريف بالأسماء وما معني ذلك الإسم. ولما دقق في الورقة كثيرا وشد انتباهه اسم الصحابي الجليل واول خليفة للمسلمين وهو الخليفة ابوبكر الصديق رضي الله تعالى عنه والذي كان يرافق النبي في رحلته الى الغار، قال لي لايمكن لك أن تسجل المولودة بهذا الاسم، لأن اسم الصحابي مذكور في الورقة. غضبت غضبا شديدا وقلت له لماذا ؟؟ قال لي السفارة الارهابية لاتوافق. بعدها غضبت كثيرا وقلت له اذا كانت النقود عائقاً فليس لدي مانع في تقديم المزيد من النقود، لأن مسمى ابنتي بإسم رودينا أصبح ضرورياً لي الان، خصوصا بعد تعنّت النظام الارهابي بعدم تسميتها بهذا الإسم بسبب ذكر اسم الخليفة الأول ابو بكر الصديق في ورقة التعريف بالأسماء، لذا ولهذا السبب قمت بضخ كثيرا من الاموال لهم، لأني أعرف نقطة ضعف الموظفين الفرس في مثل هذه الحالات، وعنصرية النظام الفارسي على العرب عموما وعلى الشعب العربي الأحوازي خصوصا. الحمدلله فقد توفقت بستجيل ابنتي بإسم ( رودينا ) وغصبا على النظام الارهابي المجوسي.