أحاط العطش والجفاف أهالي منطقة الملاشية في الأحواز المحتلة من كل جانب ومكان حيث بات همهم الوحيد هو ايجاد قطرة ماء من هنا وهناك ليرووا عطشهم بها في الوقت الذي فيه تحيط بهم السدود بكثرة وبلا عَدّ والماء الذي وهب الله الأحوازيين به يتم سرقته من قبل سلطات الاحتلال الفارسي الإيراني لنقله الى المدن الفارسية كمدينة اصفهان وكاشان وقم ويزد ورفسنجان وما شابه هذه المدن التي تعيش حاليا في اعلى درجات الرفاه والعمران والسعادة، لكن العطش والفقر والدمار والجفاف من حصة المدن الاحوازية والاحوازيين ومثال على ذلك الملاشية التي يناشد اهلها العالم ان يقف الى جانبهم لتستجيب السلطات الإيرانية لصوتهم وتروي عطشهم من مياههم المسروقة من السدود والانهر الاحوازية على ايادي مسؤوليها القذرة.