قبل يومين من الآن اي يوم الأحد المصادف التاسع والعشرين من أيار لعام 2022 نشرت شبكة الأسير الأحوازي تقريرا باللغة الإنجليزية حول الأسير الأحوازي معين الخنفري الذي يواجه الإعدام على يد المجرمين، السلطات الإيرانية وتم توزيعه على المنظمات الدولية المختصة وكما هو مبين في الرابط أدناه.

Date: 29/04/2022
Ref No: APN/AU/L-1051 
الأسير "معين الخنفري" ينتظر تنفيذ حكم الإعدام
 "منظمة العفو الدولية":
التعذيب هو عندما يلحق بشخص ما ألم نفسي أو جسدي شديد أو معاناة شخص لغرض معين. 
لذا تعذب السلطات شخصا لانتزاع اعتراف ما منه  أو اعترافه بجريمة او جنحة، أو للحصول على معلومات أخرى منه، ويستخدم التعذيب ايضا ببساطة كعقاب لنشر الخوف في المجتمع. 
اعتقل الأسير "معين الخنفري" يوم الأربعاء المصادف 20/2/2019 ، وهومن مواليد 23 تموز 1999، في منطقة (كوت عبد الله) من ضواحي مدينة الأحواز.
السجين "معين الخنفري" كان يبلغ من العمر 18 عاما عند ما تعرض للاعتقال من قبل السلطات الأمنية الإيرانية، وخلال فترة التحقيق والاعتقال تعرض لأشد أنواع التعذيب النفسي والجسدي. اعترف السجين "معين الخنفري" اعترافات قسرية لا أساس لها من شدة التعذيب، منها الاشتراك في اغتيال خاله الذي كان مسؤولاً في قوات الحرس أو التعبئة الايرانية وعدد آخر منهم، وتقبل جميع الأحكام الصادرة بحقه، وحرموه من التمكن من استخدام حقة للتواصل بالمحامين للدفاع عن نفسه.
 محكمة الثورة حتما ستصدر حكم الإعدام بحقه في الأيام القادمة منذ انتقاله الى سجن الأحواز المركزي (الشيبان).
وبحسب التقارير الواصلة الي شبكة الأسير الاحوازي، فإن عائلة السجين قلقون للغاية بشأن حياة ابنهم البريء، حيث انهم واثقون من اجباره على اعترافات مزيفة لا أساس لها بجرائم لم يرتكبها. يذكر ان جريمة القتل حدثت في مدينة الفلاحية في ظروف غامضة جدا، وبعد فترة تم اعتقال ابن أخته دون اي مستمسك او دليل رسمي.
وأشارت مصادر شبكة الأسير الأحوازي إلى أن المعتقلين والسجناء الأحوازيين يتعرضون للتعذيب منذ اللحظة الأولى لاعتقالهم، وتستخدم السلطات الإيرانية أساليب متعددة لتعذيب السجناء والمعتقلين جسديا ونفسيا، من خلال العنف المفرط والتهديد. 
وبحسب متابعتها لتقارير السجناء والمعتقلين، فقد نشرت شبكة الأسير الأحوازي خلال السنوات الماضية العديد من التقارير والشهادات لمعتقلين احوازيين حول التعذيب النفسي والجسدي وشملت كافة فئات المعتقلين، أطفالا ونساء وشباب وكبار السن، وأيضا هناك من استشهدوا في السجون تحت التعذيب. 
لذا تدعو شبكة الأسير الأحوازي جميع المنظمات الدولية للتدخل في هذا الأمر، لإنقاذ حياة السجين "معين الخنفري" المهدد بالإعدام، وتسليط الضوء على مصير الآلاف من المعتقلين الأحوازيين داخل السجون الإيرانية والذين حياتهم في خطر.
 علما ان النظام الإيراني لديه سجلا اسودا من الانتهاكات والاعدامات العشوائية بحق الأحوازيين.

شبكة الأسير الاحوازي.
سمير ياسين