بموسيقى جنائزية رمزية كبيرة خرج سائر الجسد في مدينة المحمرة الأحوازية الذي تداعى بالحُمّة والسهر من أجل الأهل في مدينة عبادان الجزء الآخر من الجسد الواحد، وخرجوا الى الشوارع بنداءات الله أكبر حين أصابت النكبة اهلهم هناك، لا بسين ثوب الحزن والأسى على ضحاياهم الذين قتلوا وأصيبوا على يد الإرهابي خامنئي ومَن حوله من القتلة ومنهم المجرم القاتل حسين عبد الباقي صاحب البرج الذي سقط بانهيار تام على رؤوس الأبرياء بعد أن بُنِيَ بطريقة هشّة وغير محكمة من أجل قتل الأحوازيين في مدينة عبادان الباسلة توأم مدينة المحمرة.
لن يفلت الظالم من عقاب الله حتى وإن فلت من عقاب الناس بمساعدة الدوائر الأمنية الخامنئية في ايران.