لا نريد أن نتحدث عن جريمة قتل اهلنا الأحوازيين في مدينة عبادان على يد الإرهابي خامنئي وجلاوزته ومنهم المستوطن اللري عبد الباقي الضابط الخفي في الدوائر الأمنية وقوات الحرس والبسيج أو التعبئة وصاحب البناية التي انهارت بسبب تعمده في قتل أبناء شعبنا ببنائه لبنايته على أساس ضغيف وأرض رخوة أدت الى سقوطها فوق رؤوس الناس، أكثر مما تتحدث عنها وتوثقها الصور والفيديوهات كما نشاهد وتشاهدون حجم الكارثة والويلات والمصاب الجلل الذي اصاب المواطنين وعوائلهم التي تعيش في احزانها وبكائها على أعزائها الشهداء.
كارثة وجريمة يندى لها جبين البشرية والتأريخ ووصمة عار سوّدت وجوه أزلام نظام الملالي في طهران وعلى رأسهم المجرم خامنئي.