مصادرنا الخاصة في دولة الأحواز العربي وبلاد فارس جاءتنا بمعلومات خطيرة هذا مفادها:
بأوامر مباشرة من كبير الإرهابيين والقتلة والحاقدين على العرب جميعا خصوصا على الأحوازيين خامنئي، توجهت تسعون كتيبة من حرس خميني أو حرس الثورة اللا ثوري الى دولة الأحواز العربي لتنفيذ مهمة دموية جديدة في مدننا خلال اليومين القادمين، ظاهرها إجراء مناورات عسكرية وباطنها هو مخطط عسكري مرسوم له من قبل القيادات الإيرانية الفارسية، السياسية منها والعسكرية، وهو مزيدْ من سفك الدماء، وتصعيدٌ في الاعتقالات بين المواطنين، خصوصا في صفوف الشباب الأحوازي، وعسكرة المدن الأحوازية، وخنق صوت الأحوازيين، وتكميم افواههم، ومنعهم من المظاهرات السلمية التي باتت مصدر الهام للثورة والثوار في جميع مدن الشعوب غير الفارسية في جغرافية ما تسمى ايران، والمدن الفارسية ايضا، وكذلك لإخماد جذوة ثورتهم الأحوازية التحررية المستمرة جيلا بعد جيل حتى تحرير دولة الأحواز من الإحتلال الفارسي الإيراني.
مصادرنا وفي تقريرها الحصري أضافت ايضا:
ومن أجل التمويه على هذه العملية الخبيثة وعدم جلب انتباه  المتابعين لما يجري هناك، وكي لا يقال بأنه لماذا تجري الدولة الايرانية هكذا مناورات للحرس في دولة الأحواز العربي فقط، فقد عمد المجرم خامنئي وقيادات النظام وحرس خميني أو كما يسمونه حرس الثورة الى اضافة واشراك أحدى المدن الفارسية الكبرى وهي مدينة اصفهان في هذا الأمر، لتُجرى فيها هكذا مناورات ظاهرية دون المساس بشعب هذه المدينة، عكس ما سيجري وينفذ من مخطط خبيث ضد الأحوازيين خلال هذه المناورات على يد قادة الاحتلال الفارسي الإيراني حتما.
وايضا افادت المصادر نفسها بأن سلطات الإحتلال الفارسي الإيراني قامت وقبل ايامٍ عدة بإرغام زعماء القبائل والوجهاء وذوي البيوت الأحوازية المعروفة على التعهد بعدم مشاركتهم شخصيا وكذلك مشاركة أبناء قبائلهم في المظاهرات التي تجري على قدم وساق وبكل شدة وثورية في مدن الدولة الأحوازية العربية ضد الدولة الإيرانية الإرهابية ونظامها وزعيمه خامنئي كبير الدجالين والمجرمين.
لذا تنتهز الجبهه العربيه لتحرير الاحواز ومن منطلق مسؤوليتها الوطنية تجاه الشعب والوطن هذه الفرصة لتُنَبِّهَ وتُحَذِّرَ أبناء شعبنا الأحوازي من هذا المخطط الفارسي الخبيث  ليكونوا واعين له وعلى استعداد تام لإفشاله من خلال تماسكهم وانتباههم لما يجري حولهم على يد العملاء والخونة، وأن لا يعطوا أي فرصة للمجرمين المسؤولين في نظام خميني للفتك بهم وسفك دمائهم الزكية، ويكونوا يقظين تماما كما عهدناهم باستمرار من خلال وعيهم الأمني والثوري والسياسي ومن الله التوفيق.