لم يعد هناك حاجة للبراهين كي يقتنع الذين خدعهم نظام الملالي الإرهابي الحاكم في ايران أو كما يسمى نظام خميني، بأن هذا النظام اتخذ من الإسلام وسيلة أولا لخديعة الناس وثانيا لتحقيق مآربه، لأن الاسار بالاسلام هو طريق سهل جدا يستجيب له الناس خصوصا البسطاء من أبناء الشعوب العربية والاسلامية، لكن الحقيقة هي بأن هذا النظام هو نظام ارهاب وقتل وقمع وتدمير وسفك دماء وسرقة اموال الناس وتدمير واحتلال البلدان العربية وعلى رأسها دولة الأحواز العربي.
هذا النظام الارهابي الذي يدعي الإسلام نشاهده اليوم كيف يقوم بقتل وقمع المحتجين على سياساته والمطالبين باسقاطه من خلال المظاهرات التي بدأت في مدن دولة الأحواز العربية وامتدت لتشمل أغلب المدن الإيرانية، الكبرى منها والصغرى.