05/16/2022 01:22:23
الاخبار العالمیه
خبر عاجل وحصري فيه معلومات خطيرة
#الجبهةالعربيةلتحرير_الأحواز #صوت_الأحواز مصادر خاصة من العاصمة الإيرانية طهران، ومن المطار بالذات، أفادت في تقرير حصري لها بالمعلومات التالية، وننقلها لكم لتطلعوا عليها:
اليوم الأحد المصادف 15/5/2022 هبطت طائرة في مطار الإمام ( 2 ) في طهران قادمة من العراق وذلك في تمام الساعة 10/30 صباحا، وطائرة ثانية قادمة من لبنان هبطت في نفس المطار في تمام الساعة 12/30 ظهرا حسب التوقيت المحلي لمدينة طهران، وفي الظاهر كانتا تحملان مسافرين مدنيين، لكن في الحقيقة إن هؤلاء المسافرين القادمين من العراق هم عناصر من الحشد الشعبي والمليشيات المجرمة التابعة له، والمسافرين القادمين من لبنان ما هم إلا عناصر مجرمة من حزب الله ومعهم فدائيين من حماس من الموالين للنظام الايراني، وقد تم نقلهم بعدة باصات صغيرة مظللة الزجاج باللون الأسود الداكن، نقلتهم من باب مصعد الطائرة الى أماكن غير معلومة بعد أن تم توقيف حركة الطيران في هذا المطار لمدة ساعة كاملة، وكذلك تم قطع شبكة الأنترنيت والكهرباء لفترة وجيزة وذلك لمنع التقاط الصور والفيديوهات والبث المباشر من المطار. وطبقا للمعلومات فإن هذه العناصر التي وصلت الى طهران من أجل قمع المحتجين سوف ترتدي ملابس الحرس والتعبئة ( البسيج ) وملابس العناصر الأمنية الأخرى وكذلك ملابس قوات مكافحة الشغب، وايضا الملابس المدنية ليتم زجهم بين المتظاهرين كي يقوموا بقمع الناس وقتلهم وانهاء المظاهرات التي يخافون المسؤولين في ايران من أنها تؤدي الى سقوط النظام وانهائه تماما. هذا وطلبت المصادر من خلال تقريرها، الذي وُزّعَ وارسل باللغة الفارسية، من عناصر القوات الأمنية الايرانية أن يكونوا يقظين وحذرين جدا وأن يَنظَمّوا الى صفوف المتظاهرين ويتضامنوا مع المحتجين من ابناء شعبهم كي لا يحترق الأخضر واليابس معا. هؤلاء الحكام السراق والقتلة والعملاء، يسرقون اموال الشعب من اجل الاستفادة منها على مثل هؤلاء المجرمين لاستخدامهم ضد الشعب لمثل هذه الأيام الحساسة التي تمر بها البلاد، وذلك للحفاظ على هذا النظام الفاسد من السقوط. أيها الناس من اليوم فصاعدا ترقبوا هؤلاء الأجانب العملاء القتلة، كيف يقومون بقمع المحتجين في الشوارع، ويحتمل أن نشاهد طائرات أخرى تهبط في مطارات طهران وباقي المدن قادمة من روسية والشيشان وفنزويلا والبلدان الأفريقية، للقيام بنفس المهمة وهي قمع المحتجين وقتلهم.