أبناء مدينة بابا حيدر يقتحمون مقرات قوات التعبئة ( البسيج ) احتجاجا على سياسات نظام خميني بقيادة المجرم الإرهابي خامنئي، وكذلك للتعبير عن رفضهم للأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه القوات الى جانب قوات حرس خميني والقوات الأمنية المجرمة ضد المتظاهرين، لكن في المقابل قامت قوات الأمن القمعية بمهاجمتهم مستخدمة ضدهم الرصاص الحي لتطلقه باتجاه الناس لإجبارهم بالخروج من هذه المقرات.
أما أبناء الشعب البختياري في مدن سورسجان وشهر كورد وباقي المدن في محافظة كهگيلوية وچهار محال بختياري واصلوا انتفاضتهم ضد النظام الحاكم في طهران محتجين على سياساته الاقتصادية والسياسية وهدفهم اسقاطه نهائيا.