في مفاجأة جديدة كشف استطلاعان جديدان أجرتهما شركة استطلاعات جمهورية كبرى تم تقديم نتائجها حصريًا لموقع "أكسيوس" أن حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتس يتقدم على الرئيس السابق دونالد ترمب في أيوا ونيو هامبشاير بشكل أكثر مما كشفته الاستطلاعات الوطنية.

ووجدت الاستطلاعات التي أجرتها Public Opinion Strategies في الفترة من 21 إلى 23 أن ديسانتس يتقدم على ترمب بثماني نقاط (45٪ -37٪) في مواجهة وجهاً لوجه في ولاية أيوا، ويتعادل مع ترمب (39٪ -39٪) في ولاية نيو هامبشاير.

وتظهر استطلاعات الرأي الوطنية أن ترمب يتقدم بشكل كبير على ديسانتس، لكن هذه الاستطلاعات الجديدة تشير إلى أداء ديسانتس أفضل في الولايات المبكرة حيث يولي الناخبون اهتمامًا أكبر.
لكن الصورة العامة لديستانس هي الأقوى بين جميع المرشحين الجمهوريين المحتملين في كلتا الولايتين.

وفي ولاية أيوا كان تقييمه كشخص مفضل أو غير مفضل هو 81٪ مقابل 11٪ لا يفضلونه كمرشح.

وكان 74٪ يفضلون ترمب كمرشح، بينما 24٪ لا يفضلونه، وكانت نايكي هايلي تقف عند 60٪ يفضلونها، 19٪ لا يفضلونها، وكان نائب الرئيس السابق مايك بنس مفضلا كمرشح 59٪ بينما 35٪ لا يفضلونه.

وفي نيو هامبشاير كان تصنيف ديسانتس كمفضل 77٪ بينما 15٪، بينما كان تصنيف ترمب كمرشح مفضل 69٪ مقابل 29٪ لا يفضلونه، وكانت هايلي عند 54٪ مقابل 23٪ بينما كان تصنيف بنس متوسطًا بين 50٪ مقابل -43٪.
لكن كانت هناك علامة تحذير واحدة لديسانتس في الاقتراع، حيث لم يره العديد من الناخبين الجمهوريين على أنه "أفضل مرشح لهزيمة جو بايدن".

وفي نيو هامبشاير، رأى 48٪ فقط أن ديسانتس هو المرشح الأفضل لهزيمة بايدن، بينما اعتقد 46٪ أن ترمب أكثر قابلية للانتخاب ضد بايدن.

وفي ولاية أيوا، رأى 54٪ أن ديسانتس أكثر قابلية للانتخاب مقارنة بـ 44٪ لترمب.

وكانت أكبر نقاط ضعف ترمب تتعلق بمزاجيته، حيث يعتقد أن 68٪ من الجمهوريين أن ديسانتس يتمتع بمزاج أفضل من ترمب، بينما قال 71٪ الشيء نفسه في نيو هامبشاير.