04/12/2022 04:33:18
الاخبار الاحوازیه
#منجراحناننهض_ثورة #الأحواز
كتب: عبد الله الصباحين
في قراءة متأنية للتاريخ تجد أن الأحوازيين كشعب و مجتمع أكثر الكيانات الاجتماعية تمسكاً بقضيتهم والدفاع عنها و السعي لتحقيق الغاية الأسمى في التحرير و الاستقلال و استرجاع الدولة المحتلة من قبل العدو الفارسي المجوسي الصفوي ، وألقابه كثيرة و لا تحصى، هو كان ويبقى بتأنيث أم الشرور كُلها. دولة الأحواز مع الذكرى السنوية لاحتلالها بدون الغوص بالتفاصيل بالكيفية التي تمت إلا أن التوقف في فهم سردية الحدث الذي اتخذ خلال عقود من الزمن حصناً و ترس شعبي مجتمعي دون توجيه بالحفاظ على الهوية الوطنية الخالصة من خلال التمسك باللغة العربية لغةً شعبية رسمية و الحفاظ على العادات و التقاليد دون السماح بالاحتكاك و مجارات المجتمع الفارسي العنصري هو تأسيس حقيقي لربط منطقي بين سلطة القبيلة الوطنية وسلطة المثقفين المتحالفين مع سلطة المقاومة بما تمثله الجبهة العربية لتحرير الأحواز التنظيم التاريخي الأوسع و صاحب السيطرة و المبادرة في قيادة الجماهير وخلق فرص تنظيم المبادرة الثورية في قيادة الجماهير نحو التغيير. شعار يستحق التوقف في التفكر بصياغته فالثورة الأحوازية بعد عقود لا تتوقف في زاوية المكان لتسأل حاجة بل تُعيد تأكيد ثوابتها بأن السعي الذاتي هو المُخلص. أعلنت عن مؤسساتها من هلال أحمر و شبكة أسير و مركز جغرافي و غيرها من المؤسسات و يأتي شعار ذكرى الاحتلال و إعلان ولادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز بكينونة خاصة و كأنه يخاطب العالم و يقول لن نتكئ على أحد بل من خلال عقودنا و سنواتنا و من دماء شهدائنا و التزامنا بعهد الحرية للأسرى ننهض ثورة رغم كُل المحن. الثورة لم تكون اندفاع يأس لتغيير المجتمع و لا يمكن أن تكون التأني في المعطيات المجتمعية، الثورة طريق الخلاص و التعبئة الوطنية والتغيير العام.