03/22/2023 14:25:57
الاخبار العالمیه
الصين: ندعم إجراء تحقيق بقيادة أممية في تفجير نورد ستريم
الصين: ندعم إجراء تحقيق بقيادة أممية في تفجير نورد ستريم أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية في تغريدة الأربعاء أن بكين تدعم إجراء تحقيق بقيادة الأمم المتحدة في تفجير "نورد ستريم".
يذكر أن نائب مندوب روسيا لدى منظمة الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، كان كشف في 14 مارس الحالي، أنه لم يتم إطلاع بلاده على سير التحقيقات بشأن التفجيرات التي تعرض لها خطا أنابيب "نورد ستريم" العام الماضي، وسلمت موسكو تقريراً يؤكد ذلك للأمم المتحدة. "غير صحيحة" كما أردف بوليانسكي أن روسيا أعدت "وثيقة رسمية" تستند إلى مراسلاتها مع الدنمارك والسويد وألمانيا وقدمت نسخاً منها إلى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة. وأضاف عبر منصة "تليغرام" أن "الوثائق تتيح لزملائنا في الأمم المتحدة التحقق من أن المزاعم الخاصة بأن هذه الدول أبلغتنا بالتقدم الذي أحرزته تحقيقاتها غير صحيحة". توقيف سفينة وكانت ألمانيا قد كشفت في وقت سابق من الشهر الحالي أن محققين ألماناً أوقفوا في يناير الماضي، سفينة يحتمل أن تكون لها علاقة بعمليات التخريب التي طالت أنابيب نقل الغاز، وعلى وجه الخصوص، توصيل المتفجرات المستخدمة إلى الموقع في بحر البلطيق. غير أن مكتب الادعاء العام أوضح حينها أنه ما زال يحقق في ملكية السفينة ودوافع الجهة المتورطة. أفراد أو كيانات موالية لأوكرانيا فيما قال مسؤول غربي أيضاً إن الحكومات التي تحقق في التفجير توصلت إلى أدلة تفيد بأن أفراداً أو كيانات موالية لأوكرانيا ناقشوا إمكانية تنفيذ الهجوم على نورد ستريم قبل الانفجار. وأوضح أن تلك الاتصالات لم يتم اكتشافها إلا بعد الهجوم، حيث بدأت وكالات التجسس الغربية في البحث عن بيانات المخابرات سعياً وراء أدلة محتملة. ودفعت تلك المعطيات روسيا حينها أيضاً إلى تجديد مطالبتها بفتح تحقيق عاجل وشفاف في القضية، مجددة اتهاماتها للغرب. في حين نفت كييف أي تورط لها في تلك العمليات. هجوم متعمد يشار إلى أن السويد والدنمارك اللتين وقعت التفجيرات بمنطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، خلصتا سابقاً إثر تحقيقات أجرتاها إلى أنه تم تفجير خطوط الأنابيب عمداً، لكنهما لم تحددا المسؤول، بعد أن رُصدت أربع عمليات تسرب كبيرة في سبتمبر الماضي، في خطي نورد ستريم 1 و2 قبالة جزيرة بورنهولم الدنماركية، اثنتان في المياه السويدية الاقتصادية، واثنتان أخريان في مياه الدنمارك. ومنذ بدء النزاع في أوكرانيا، كان الخطان اللذان يربطان روسيا بألمانيا في صلب التوترات الجيوسياسية بعد قرار موسكو قطع إمدادات الغاز عن أوروبا رداً على العقوبات الغربية التي فرضت عليها، بسبب العملية العسكرية التي أطلقتها على أراضي الجارة الغربية في 24 فبراير 2022.