رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني، سيتوجه يوم الثلاثاء على رأس وفد وزاري إلى تركيا في زيارة تستمر يومين.

وسيناقش الوفد العراقي عددا من الملفات، أهمها ملف ضبط الحدود والمياه، وملف تواجد حزب العمال الكردستاني على الأراضي العراقية، وملفات سياسية واقتصادية.

وأمس السبت، أكد المتحدث باسم وزارة الموارد المائية العراقية خالد شمال، أن البلاد تعاني حالياً من عجز "كبير" في المخزون المائي.

وقال شمال إن زيادة المخزون المائي ترتبط بهطول الأمطار بمناطق شمال العراق، غير أنه أشار إلى أن الأمطار التي هطلت هذا الموسم "لم تكن بمستوى أن تساهم بملء السدود"، وفق وكالة الأنباء العراقية "واع".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب، أنه سيزور تركيا قريبًا على رأس وفد عراقي لبحث تداعيات أزمة المياه والجفاف في البلاد، في ظل التحديات التي تواجه بغداد بشأن قلة المياه والتداعيات المحتملة لذلك.
وقالت الوزارة العراقية في بيان، إن ذياب استقبل في مكتبه سفير الجمهورية التركية لدى العراق محمد رضا كوناي والوفد المرافق له، لبحث أواصر التعاون المشترك بين البلدين بالقضايا والمجالات الإروائية كافة، وضمان حقوق العراق المائية والتحديات التي تواجه عمل الوزارة نتيجة التغيرات المناخية، وقلة الواردات المائية الداخلة للعراق، وفقا لوكالة الأنباء العراقية.

وأضاف البيان أن الوزير أوضح خطورة الموقف المائي في العراق والذي يمر بظروف شحة قاسية ولأربعة أعوام متتالية لم تمر على البلاد منذ عام 1933، داعيًا الجانب التركي إلى تقاسم الضرر مع العراق وتفعيل مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين في مجال المياه.