كان العالم مُعترف بالدولة الأحوازية المُستقلة حتى تم الاحتلال الإيراني لها بمساعدة بريطانيا.
تثبت الوثائق البريطانية على كون الأحواز دولة ذات استقلال تام ، حتى أن مملكة السويد تكريماً للأمير خزعل حاكم دولة الأحواز أصدرت اعواد كبريت وضع على خدغلاف علبته صورة الأمير الشهيد خزعل الكعبي الذي تم اغتياله داخل سجون الاحتلال الإيراني عام 1936.
الضرورة في فهم مسار التاريخ يتطلب المراجعة القانونية في الاعتراف الدولي لتبنى عليه المطالبة الشعبية في تحقيق الاستقلال من خلال المحافل الدولية.
سلطة الاحتلال الإيراني تمارس  كُل صنوف الاضطهاد والقمع و التنكيل ضد ابناء الشعب الأحوازي ، والألاف و الالاف منهم داخل السجون بدون حتى محاكمات قانونية ويتم تنفيذ الاعدامات بدون وجه قانوني ، وترحيل جماعي للسكان من مدنهم وقراهم بدون وجه حق.
اقتربنا من المائة عام من الاحتلال الفارسي لدولة الأحواز، القمع والتنكيل ومنع أبسط الحقوق  مثل التعلم باللغة الأم اللغة العربية مازال مستمرا من قبل هذا الاحتلال.
وعقيدة الحكم في إيران تقوم على الفاشية المعتمدة على عقيدة التفوق العرقي مما يسبب تحقيراً لقيمة الأحوازيين و تقليلاً من شأنهم وضياع حقوقهم على يد المحتل الإيراني.
عانى الشعب الأحوازي كثيراً في ظل الاحتلال الإيراني وعلى المجتمع الدولي التحرك لمناصرة الشعب الأحوازي لنيل حريته واستقلاله.
النضال و الكفاح حتى التحرير هو شيء ضروري لنصرة القضية، و لكل شيءً قيمةُ كما يقول المثل : “عندما تدعوا لأجل هُطول المطر يجب أن تعلم كيف تتعامل مع الطين أيضا”.