03/11/2023 02:04:41
الاخبار العالمیه
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: تعزيز العلاقات مع السعودية سيؤدي لمزيد من الاستقرار
أمين مجلس الأمن القومي الإيراني: تعزيز العلاقات مع السعودية سيؤدي لمزيد من الاستقرار وزير خارجية إيران: سياسة أمن الجوار أمر محوري وهناك المزيد من الخطوات الدبلوماسية بالمنطقة
حجم الخط قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، اليوم الجمعة، إن تعزيز العلاقات مع السعودية سيؤدي لمزيد من الاستقرار. وأضاف المسؤول الإيراني أن بلاده تتطلع إلى المستقبل في العلاقات مع السعودية. وتابع أمين مجلس الأمن القومي الإيراني أن المحادثات مع السعودية كانت صريحة وشفافة وبناءة. من جهته اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، استئناف العلاقات مع السعودية يوفر إمكانيات كبيرة للمنطقة، مؤكدا أن سياسة أمن الجوار أمر محوري وهناك المزيد من الخطوات الدبلوماسية بالمنطقة. وبدوره أكد الدكتور مساعد بن محمد العيبان، مستشار الأمن الوطني السعودي، أن ترحيب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بالمبادرة الكريمة للرئيس الصيني شي جين بينغ لتطوير علاقات حسن الجوار بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية، يأتي انطلاقاً من نهج المملكة الثابت والمستمر منذ تأسيسها في التمسك بمبادئ حسن الجوار والأخذ بكل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وانتهاج مبدأ الحوار والدبلوماسية لحل الخلافات. واتفقت المملكة العربية السعودية وإيران على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتي البلدين، بحسب بيان مشترك صدر في بكين نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية اليوم الجمعة. وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وتفعيل اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بينهما عام 2001. وأضاف البيان المشترك أن الرياض وطهران تؤكدان على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. وفي أولى ردود الفعل الدولية قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير التي تفيد باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران والسعودية. وقال المتحدث لرويترز "بوجه عام، نرحب بأي جهود للمساعدة في إنهاء الحرب في اليمن وتهدئة التوترات في منطقة الشرق الأوسط. يعد خفض التصعيد والدبلوماسية جنبا إلى جنب مع الردع من الركائز الأساسية للسياسة التي حددها الرئيس (جو) بايدن خلال زيارته للمنطقة العام الماضي".