واليوم السبت، أعلن ماكرون أنه سيزور الصين "مطلع أبريل المقبل"، داعيا بكين إلى المساعدة في الضغط على روسيا من أجل "وقف العدوان" و"بناء السلام".

وفي اليوم التالي لنشر الصين وثيقة تدعو إلى محادثات سلام و"حل سياسي" في أوكرانيا، أوضح ماكرون، في تصريحات أدلى بها على هامش زيارة لصالون الزراعة، أن هذا السلام "ممكن فقط إذا كان ذلك ممكنًا".

وأضاف: "يقوم بوقف العدوان الروسي وانسحاب القوات واحترام السيادة الإقليمية والشعب الأوكراني ".

وبعد عام على اندلاع النزاع في أوكرانيا، دعت الحكومة الصينية في وثيقة من 12 نقطة نشرت، الجمعة، كلاً من موسكو وكييف إلى إجراء محادثات سلام وعبّرت عن رفضها اللجوء إلى السلاح النووي.

وقالت الخارجية الصينية في وثيقة بعنوان "موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية"، إنّ "على جميع الأطراف دعم روسيا وأوكرانيا للتحرّك في الاتّجاه نفسه واستئناف الحوار المباشر بينهما في أسرع وقت ممكن".

ومنذ أسابيع، تسعى الصين إلى أداء دور الوسيط في النزاع الأوكراني ووعدت قبل أيام بنشر موقفها بهدف التوصل إلى حل سياسي.