02/22/2023 14:17:15
الاخبار العالمیه
تقارب موسكو وبكين يقلق الغرب.. وفرنسا تراقب شركات صينية
تقارب موسكو وبكين يقلق الغرب.. وفرنسا تراقب شركات صينية في وقت يثير التقارب بين موسكو وبكين قلقاً متزايدا لدى دول الغرب، بدأت فرنسا على ما يبدو تراقب بدورها أنشطة بعض الشركات الصينية، حاذية حذو أميركا.
فقد أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، أنّ بلادها تراقب أنشطة شركات صينية يحتمل أن تقدّم مساعدة لروسيا في حربها في أوكرانيا. شركات خاصة ولدى سؤالها عن شراكة استراتيجية محتملة بين بيكن وموسكو، قالت في تصريحات لشبكة فرانس 5 " هناك شركات صينية خاصة نراقب أنشطتها عن كثب". أما عن مواقع تلك الشركات على الأراضي الأوكرانية، فأوضحت أنها "ليست بالضرورة على الأرض". من جهة أخرى أكّدت الوزيرة أن فرنسا تتحدث "بكل دبلوماسية وبكل وضوح" مع بكين عن أملها بألا تقدّم "بكين يد العون لموسكو"، مشدّدة أيضا على أنها تفضّل "تمسّك الصين بالاستقرار الذي يفيدها على المدى الطويل". وأشارت إلى أنّه من المفترض أن يلمس الغربيون بوضوح أكبر موقف الصين في نيويورك خلال اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي في 24 /فبراير، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، بحسب ما نقلت فرانس برس، اليوم الأربعاء. مساعدة غير فتاكة وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أكّد بدوره في نهاية الأسبوع الماضي بتصريحات لشبكة "سي بي أس" الإخبارية أنّ شركات صينية تقّدم "مساعدة غير فتّاكة" لروسيا لدعمها في حربها على أوكرانيا. وشدّد على أنّ "لا تمييز بين شركات خاصة وأخرى تابعة للدولة"، مشيراً إلى أنّ المساعدات بغير الأسلحة يمكن أن تتراوح بين سترات واقية من الرصاص وحصص غذائية وما إلى ذلك. كذلك أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، أمس الثلاثاء، عن قلقه المتزايد إزاء احتمال تقديم الصين مساعدة عسكرية للقوات الروسية. يشار إلى أن بكين حرصت منذ انطلاق الصراع الروسي الأوكراني على عدم توجيه أي انتقاد لموسكو في حربها هذه، بل اعتبرت أن الغرب استفزها ودفعها إلى هذا الخيار، إلا أنها أكدت مراراً أن الحل يكمن في الحوار بين كييف والكرملين.