وأضاف في مؤتمر صحافي خلال زيارة لأثينا"ما زلنا نعتقد أنه فيما يتعلق بالبرنامج النووي، فإن الطريقة الأكثر فاعلية واستدامة للتعامل مع هذا التحدي هي الدبلوماسية. ولكن في هذه اللحظة، فإن هذه الجهود مؤجلة لأن إيران ببساطة لا تشارك بطريقة مجدية".

كما قال بلينكن "لكن الباب مفتوح دائما للمضي قدما في الدبلوماسية. الكثير يعتمد على ما تقوله إيران وعلى ما تفعله وعلى ما إذا كانت ستشارك أم لا".

والسبت الماضي، دعا بيان لوزراء خارجية أميركا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، إيران إلى التراجع عن سياسة التصعيد النووي، مشيرا إلى أن زيادة التعاون بين إيران وروسيا سينعكس على عدم استقرار المنطقة.

كذلك، دان البيان عدم تعاون طهران مع وكالة الطاقة الذرية.
مأزق إحياء الاتفاق
يشار إلى أن المفاوضات بين طهران والغرب كانت توقفت منذ الصيف الماضي، بعد أن قدم الاتحاد الأوروبي في الثامن من أغسطس 2022، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق. وقد تسلم مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيف بوريل، الرد الإيراني الأول في منتصف أغسطس، تلاه الرد الأميركي على الملاحظات والمطالب الإيرانية.

ليأتي لاحقا رد طهران، الذي تضمن المطالبة بوقف تحقيقات الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول 3 مواقع إيرانية غير معلن عنها عثر فيها قبل سنوات على آثار يورانيوم، فضلاً عن التزام واشنطن بعدم الانسحاب ثانية من الاتفاقية، كما حصل في 2018، ويضع المحادثات في مهب الريح، بعد جولات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل (2021) بفيينا.