نتيجة متابعة الأمر والبحث من قبل الجبهة العربية لتحرير الأحواز تبين بأن موت الناس في الطرق الرئيسية بسبب الحوادث، أغلبه سبب فني تتحمله سلطات الاحتلال الفارسي الإيراني التي أهملت تجديد أو صيانة الكثير من جوانب البنى التحتية في ايران خصوصا الطرق الرئيسية، إضافة الى اهمالها وعدم رقابتها لمصانع السيارات، لأن مصنعي السيارات وأغلبهم تابعين للحرس الإيراني والبسيج أو التعبئة لم يعيروا أهمية لوسائل الأمان في السيارات ومنها الوسادة الهوائية الحاجزة بين السائق ومقود السيارة، حيث أن مفتاح هذه الوسادة لم يثبت اتوماتيكيا والمكان الموجودة فيه مغلق ولا يعمل عند الحوادث المفاجئة، وهذا هو ذنب مصانع السيارات والرقابة الحكومية عليها.
نعم نتيجة هذا الاهمال قتل الكثير وذهبت الضحايا بالألوف من أبناء الشعوب غير الفارسية ومن أبناء الشعب الأحوازي، هذا من جانب ومن جانب آخر رداءة الطرق غير المُعَبّدة حسب المواصفات العالمية.