إلى ذلك، أشار مينينديز على حسابه الرسمي على تويتر إلى أن اللجنة "تواصل العمل على تشريع يستهدف التصدي للمسيرات الإيرانية ووقف تصديرها لوكلاء طهران وللعناصر الإرهابية".

وكان عدد من النواب الجمهوريين والديمقراطيين قد تقدموا بمشروع قانون في مجلس الشيوخ الأميركي يندد بالمسيرات الإيرانية ويطالب بالتصدي لها.

كما دعا المشرعون إدارة الرئيس جو بايدن إلى إنتاج أنظمة لمواجهة تلك المسيرات.

الأدلة تتزايد
أتت تلك الخطوة، بعدما أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أمس الأربعاء أن الأدلة تتزايد على استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية في المنطقة، ومن جانب روسيا أيضا في حربها على الأراضي الأوكرانية.

بدوره شدد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا على أن طهران مازالت أكبر عنصر مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أن دور شركاء الولايات المتحدة أساسي في التصدي لهذه الأنشطة.
وكانت الإدارة الأميركية فرضت مؤخرا عقوبات جديدة على مؤسسات وشركات إيرانية لاسيما الحرس الثوري، بسبب نشاطاته في مجال "الدرون"، وتزويده القوات الروسية بها.

ولطالما وجهت انتقادات لطهران بسبب دعمها للعديد من الميليشيات في الشرق الأوسط، لاسيما في العراق واليمن ولبنان، ما يزعزع أمن تلك البلدان.