وقال نصر الله في كلمة نشرتها وسائل إعلام تابعة لحزب الله "إذا كانت أميركا تخطط للفوضى في لبنان، فإنكم ستخسرون، وانتظروا الفوضى في كل المنطقة.. سنمد أسلحتنا إلى اليد التي تؤلمكم وهي ربيبتكم إسرائيل".

"لن يسمح بالتسويف"
وأضاف أن الحزب لن يسمح أبدا بالتسويف في استخراج النفط من المياه اللبنانية.

كما أضاف: "أحذر من أي تسويف بشأن استخراج النفط من المياه، ويجب إبلاغ الأميركيين بالابتعاد عن هذه المسألة".

وفي نهاية أكتوبر 2022، أعلن زعيم الميليشيا اللبنانية أن قواته ملتزمة بما وافقت عليه الدولة اللبنانية، بخصوص الاتفاق الأخير الموقع مع إسرائيل.
"لا داعي لاستعمال لغة التخوين"
وأضاف أنه ما من داعٍ لاستعمال لغة التخوين، معتبراً أن الحزب هو من كان وراء إنجاز الاتفاق البحري مع إسرائيل.

أتت تصريحاته حينها بعد أيام من إعلان الحزب انتهاء استنفاره، عقب لقاء جميع الوفد اللبناني والإسرائيلي في غرفة واحدة برأس الناقورة جنوب لبنان، حيث وقعا اتفاقا تاريخيا لترسيم الحدود البحرية بين البلدين بوساطة أميركية.

وتم الإعلان بعد موافقة غير مباشرة من حزب الله، الذي اعتبر، توقيع الاتفاق "انتصاراً كبيراً للبلاد".

مفاوضات لسنوات
يشار إلى أن التوصل إلى التوافق وتوقيع الاتفاق لم يكن بالأمر السهل، إذ إن المفاوضات التي بدأت عام 2020 تعثرت مرات عدة، قبل أن تتسارع منذ بداية يونيو/حزيران الماضي، إثر وصول سفينة إنتاج وتخزين على مقربة من حقل كاريش، الذي كان لبنان يعتبر أنه يقع في منطقة متنازع عليها.

لكن بموجب الاتفاق الجديد أصبح حقل كاريش بالكامل في الجانب الإسرائيلي، فيما ضمن حقل قانا الذي يتجاوز خط الترسيم الفاصل بين الطرفين، للبنان.