02/16/2023 14:56:50
الاخبار العالمیه
أخفوا ملايين دعماً لإيران..تفاصيل عن 3 أثرياء يقيمون بكندا
أخفوا ملايين دعماً لإيران..تفاصيل عن 3 أثرياء يقيمون بكندا على الرغم من وعد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أن بلاده لن تكون ملاذًا آمنًا بعد الآن للأشخاص المستفيدين من "النظام الفاسد والمروع في إيران"، تكشفت قضية جديدة.
فقد كشفت تحقيقات أجرتها قناة "سي بي سي" الكندية المعروفة، أن ثلاثة رجال أعمال يقيمون في كندا، متهمون بالتعاون مع طهران ، وبإخفاء مئات الملايين من الدولارات لمساعدة النظام الإيراني في الالتفاف على العقوبات الأميركية. كما أشارت إلى أن هؤلاء الثلاثة يروجون لأنفسهم كلاعبين بارزين وقادة في سوق العقارات. في مجال العقارات وفي التفاصيل تبين أن الرجل الأول يدعى "سليم هناره"، ويقدم نفسه على موقعه الشخصي على الإنترنت كرئيس تنفيذي لشركة رهن عقاري خاصة مهمة في تورنتو بل المتصدرة في هذا القطاع. أما الثاني فيدعى "خليل هناره"، لكن لم يتضح علاقته العائلية بسليم هناره إلا إسم العائلة، ويقدم نفسه على وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سمسار عقارات مقره في ثورنهيل، بأونتاريو. فيما ثالثهم يدعى سعيد (سام) تراب أبطحي، وهو متهم بالتعاون مع النظام الإيراني، ويعرف عنه على الموقع الإلكتروني لإحدى الشركات كمساعد رئيس في شركة إقراض خاصة مرتبطة بسليم هناري. يشار إلى أن الرجال الثلاثة ليسوا متهمين بانتهاك العقوبات الأميركية على الأراضي الكندية نفسها، ولكن إذا تمت إدانتهم في الولايات المتحدة، فسيواجهون عقوبة قد تصل إلى 20 عاماً قضية هؤلاء مثالا يظهر كيف باتت كندا ملاذا آمنا للمرتبطين بنظام "الجمهورية الإسلامية الإيرانية رئيس الشرطة السابق وكانت واشنطن اتهمت سابقا سليم هناري، مع شركتي "برسبوليس" و"راسكو" في تورنتو بالتعاون مع طهران. ملاذ آمن فيما أشار الرئيس السابق للشرطة الكندية الذي أدار برنامج الجرائم المالية لقوة الشرطة "غاري كليمنت"، أن قضية هؤلاء الثلاث تشكل "مثالا تقلديا" يظهر كيف باتت كندا ملاذا آمنا للأشخاص المرتبطين بنظام "الجمهورية الإسلامية الإيرانية". في المقابل، أكد محامي الثلاثة، "باري فوكس"، أن الاتهامات الأميركية لا أساس لها من الصحة، نافيا إياهاجملة وتفصيلا. يذكر أن هيئة محلفين عليا في كاليفورنيا كانت أشارت في أبريل 2021 إلى وجود أدلة كافية لإدانة الثلاثة. في حين كشفت لائحة الاتهام في تلك القضية أن المتهمين التفوا على العقوبات خلال الفترة الممتدة ما بين 2002 و2018، بأكثر من 750 مليون دولار، كما ساعدوا طهران على شراء ناقلتي نفط تبلغ قيمتهما أكثر من 51 مليون دولار.