كما دعوا إدارة الرئيس جو بايدن إلى إنتاج أنظمة لمواجهة المسيرات الإيرانية،  اليوم الخميس.
إلى ذلك، شددوا في نص المشروع الذي تقدموا به على أن طهران نشرت الفوضى في الشرق الأوسط وهددت ولا تزال الأمن العالمي، عبر نشاطاتها هذه.

وأوضحوا أن هذا المشروع "يضيف طابعا رسميا على اتفاقات الأبحاث والتطوير بين أميركا وحلفائها في الشرق الأوسط لإنتاج أنظمة تواجه مسيرات إيران.

الأدلة تتزايد
أتت تلك الخطوة، بعدما أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، روبرت مالي، أمس الأربعاء أن الأدلة تتزايد على استخدام الطائرات المسيرة الإيرانية في المنطقة، ومن جانب روسيا أيضا في حربها على الأراضي الأوكرانية.

بدوره شدد قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا على أن طهران ما زالت أكبر عنصر مزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكدا أن دور شركاء الولايات المتحدة أساسي في التصدي لهذه الأنشطة.

وكانت الإدارة الأميركية فرضت مؤخرا عقوبات جديدة على مؤسسات وشركات إيرانية لاسيما الحرس الثوري، بسبب نشاطاته في مجال "الدرون"، وتزويده القوات الروسية بها.

ولطالما وجهت انتقادات لطهران بسبب دعمها للعديد من الميليشيات في الشرق الأوسط، لاسيما في العراق واليمن ولبنان، ما يزعزع أمن تلك البلدان.