حجم الخط
أعلنت الوزيرة الأولى باسكتلندا Nicola Sturgeon، اليوم الأربعاء، التنحي عن منصبها الذي شغلته طوال أكثر من 8 سنوات، لكنها ستبقى فيه حتى انتخاب خليفة لها، فيما المرشحون لشغله هم 5 سياسيين، أحدهم باكستاني الأصل، هو Humza Haroon Yousaf المولود قبل 37 عاما في مدينة غلاسكو، لأب باكستاني مهاجر وأم مهاجرة من كينيا.

وقالت زعيمة "الحزب الوطني الاسكتلندي" في مؤتمر صحافي تم إعداده على عجل بالعاصمة إدنبره: "كنت أعتقد منذ اللحظة الأولى من شغلي للوظيفة، أن جزءاً من أداء الخدمة جيداً هو معرفة الوقت الذي يجب فيه، بشكل غريزي تقريباً، إفساح المجال لشخص آخر"، مضيفة أن التنحي يشمل زعامتها للحزب أيضا.
وكانت نيكولا ستيرجن تولت في نوفمبر 2014 منصب الوزيرة الأولى، وقبلها فازت في 1999 بعضوية البرلمان الاسكتلندي، ثم أصبحت بعد 5 سنوات نائبة لزعيم الحزب الذي قادته فيما بعد، وحققت له سلسلة انتصارات انتخابية على مستوى المملكة المتحدة واسكتلندا، إلا أن تخطيطها لأن يخوض الانتخابات العامة المقبلة "باعتبارها استفتاء فعلياً على الانفصال عن المملكة المتحدة" باء بالفشل بعد أن واجهت بعض المعارضة من داخل الحزب نفسه.

أما الباكستاني الأصل حمزة هارون يوسف، فتنافسه على المنصب Kate Forbes البالغة 32 عاما، بحسب من وسائل إعلام بريطانية، ورد فيها أنها من حزبه ونائبة منذ 2016 في البرلمان الاسكتلندي، وأمضت 8 أعوام من طفولتها مع عائلتها في الهند على مرحلتين، ثم درست بجامعة أدنبره، وحصلت في 2013 على ماجستير بعلم الشتات وتاريخ الهجرات البشرية.