حجم الخط
بعدما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أنه يتوقع "قرارات قوية" بشأن إمداد بلاده بمزيد من الأسلحة الغربية خلال اجتماع هام للحلفاء في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية في ألمانيا غداً الجمعة.

كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، اليوم الخميس، أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية CIA وليام بيرنز سافر إلى كييف سرا مطلع الأسبوع والتقى الرئيس الأوكراني.

وأضاف تقرير الصحيفة أن بيرنز أطلع زيلينسكي على توقعاته بشأن الخطط العسكرية الروسية المقبلة.

إلى ذلك قال فولوديمير زيلينسكي مساء اليوم "بينما نستعد لاجتماع رامشتاين غدا، فإننا نتوقع قرارات قوية. نتوقع حزمة دعم عسكري قوية من الولايات المتحدة".
كما أضاف زيلينسكي "أنا ممتن لشارل ميشال رئيس المجلس الأوروبي الذي كان في كييف اليوم والذي دعا أوروبا بوضوح لاتخاذ قرار بشأن الدبابات".

وتابع: "الآن نحن بانتظار قرار من عاصمة أوروبية يفعّل سلاسل التعاون المعدّة بشأن الدبابات"، مشيرا الى اعتقاده "أن قوة القيادة الألمانية ستبقى كما هي دون تغيير".
وقبل مباحثات رامشتاين، تزايدت الضغوط على برلين للموافقة على تزويد كييف بدبابات "ليوبارد 2" التي يسعى المسؤولون في كييف بشدة للحصول عليها لشن هجمات ضد القوات الروسية.

وأشارت بولندا وفنلندا إلى أنهما على استعداد لإرسال هذه الدبابات الألمانية الصنع إلى أوكرانيا، لكنهما بحاجة إلى موافقة برلين على هذه الخطوة.

دبابات ليوبارد
وفي السياق نفسه، أعلن وزير الدفاع الليتواني أرفيداس أنوسوسكاس مساء الخميس أن "بضع دول" سترسل دبابات ليوبارد الى كييف، وذلك عشية اجتماع مهم لمجموعة الاتصال حول أوكرانيا في رامشتاين بألمانيا.

وقال الوزير في اتصال هاتفي مع فرانس برس إن "بضع دول سترسل" دبابات ليوبارد، واعدا ب"معلومات أخرى" غدا الجمعة خلال اجتماع رامشتاين.

وشارك الوزير الخميس في اجتماع ضم تسع دول مانحة في قاعدة تابا العسكرية في إستونيا.
وتتواصل المباحثات في شأن الدعم العسكري لأوكرانيا الجمعة خلال اجتماع لخمسين بلدا، دعت اليه الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين العسكرية في المانيا.

وتستمر كييف في مطالبة حلفائها الغربيين بتزويدها دبابات ليوبارد الحديثة والتي يرى خبراء أن لا غنى عنها في المعارك ضد روسيا في شرق أوكرانيا.

وسبق أن اعلنت دول عدة نيتها إرسال هذه الدبابات، لكنها لا تزال تنتظر موافقة ألمانيا التي تتولى تصنيعها.