بعدما صوت البرلمان الأوروبي لصالح قرار يدعو إلى وضع اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية، أعربت طهران، اليوم الخميس، عن قلقها البالغ من أن الموافقة على مثل هذا القرار ستكون له تبعات سلبية.

قال وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم: "إن إجراءات البرلمان الأوروبي لإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية هي نوع من إطلاق النار على أرجل أوروبا نفسها".

كما قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الذي طالب القرار أيضاً بفرض عقوبات عليه، إن هذا العمل مخالف للقوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة".

تحذير للاتحاد الأوروبي
من جانبها، حذرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية الاتحاد الأوروبي من "تبعات" هذا القرار، وفق ما نقلته "إيران إنترناشيونال".

وكتبت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، في بيان: "هذا القرار غير الحكيم يعد انتهاكا واضحًا لأبسط الحقوق والقواعد الدولية".
إعدام وقمع
إلى ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية أن الاتحاد الأوروبي سيضيف 37 كيانا إيرانيا جديدا للعقوبات الاثنين المقبل.

وأكدت المصادر أن الاتحاد الأوروبي يعمل على تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية.

وانعقد اجتماع نواب البرلمان الأوروبي للمراجعة والتصويت على مشروع القرار الذي يدين إعدام وقمع المتظاهرين من قبل النظام الإيراني ويطالب مجلس الاتحاد الأوروبي بإدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.

ووافق نواب البرلمان الأوروبي الخميس 19 يناير على القرار، حيث وافقوا على 32 فقرة تندد بقمع الاحتجاجات في إيران، وتضع اسم الحرس الثوري الإيراني في قائمة الجماعات الإرهابية.

كما دعا هذا القرار إلى وقف عمليات الإعدام في إيران وفرض عقوبات على المرشد الإيراني علي خامنئي وإبراهيم رئيسي وعائلاتهما.