وكان ذلك في منتصف ايلول عام 1963، وكان اول كتاب عن الأحواز اطلع عليه الأستاذ الحلو هو معجم البلدان للرحالة ياقوت الحموي الذي ذكر الأحواز في رحلته، وحين تفجّر العشق لديه واجتاحه حب الأحواز واستقر في وجدانه وضميره العربي الحي، اشتدت انامله لتوثيق التاريخ الأحوازي وصدرت الكتب التاريخية تلو الكتب، وانتشرت الدراسات والبحوث على يده الكريمة حتى وصلت الى ولادة موسوعته الكبيرة التي أسماها ( موسوعة الأحواز ) ومازال قلمه سيالا لا ينفك عن الكتابة والتأليف عن كل ما يتصل بالأحواز، حتى اصبح مصدرا مهما ويكاد يكون الوحيد لكل المؤلفين والباحثين وطلاب الماجستير والدكتوراه الذين يخصصون رسائلهم للقضية الأحوازية وتاريخ الأحواز، كيف لا وهو إبن الرافدين، إبن العراق العربي منذ الأزل وإبن الغيرة العراقية الأصيلة المعجونة بالعروبة.
كل الشكر والتقدير والعرفان وآلاف التحايا لك من ابناء الجبهة العربية لتحرير الأحواز وجميع ابناء شعبنا الأحوازي أيها الاستاذ القدير علي نعمة الحلو على هذا العمل الجبار الذي سوف يكون خالدا لك ولتاريخ الأحواز في ذاكرة الأجيال القادمة. 
اطال الله بعمرك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. 

قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز 
10/1/2023