01/01/2023 23:05:52
الاخبار العالمیه
توتر في أصفهان بعد مقتل عنصر من الحرس الثوري
توتر في أصفهان بعد مقتل عنصر من الحرس الثوري القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم بعد الاحتجاجات الأخيرة التي عمّت الشوارع في مدينة سميرم التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية وسط البلاد، ما أسفر عن وقوع اشتباكات قضى إثرها عنصر من الحرس الثوري الإيراني، أصبح التوتر سيد الموقف.
فقد انتشرت القوات الأمنية ومعها قوات قمعية لمواجهة المحتجين، كما وقعت اشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي المدينة. واعتقلت السلطات بعض ذوي قتلى الاحتجاجات الشعبية في سميرم، في حين تجمع أهالي المدينة أمام منازل بعضهم، وذكرت صفحة "1500 صورة" على "تويتر"، التي تغطي أخبار الاحتجاجات، بأن القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم، من صباح اليوم، واعتقلت شقيقة علي عباسي، وشقيقي مراد بهراميان. جاء الاعتقال بعدما أقيمت الجمعة الماضي، مراسم أربعين علي عباسي، أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في سميرم، بحضور عدد كبير من المواطنين، وفي هذا الحفل أطلق المشاركون بالونات وأنشدوا الأغاني، وهتفوا: "الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني". وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي هذه المدينة، أمس السبت، أمام مكتب القائمقام، احتجاجا على القمع، ورددوا هتافات مثل: "لا نريد مسؤولا داعشياً"، و"هذا الوطن لن يصبح وطنا حتى يرحل الملالي". واستمرت الاحتجاجات في سميرم حتى وقت متأخر من الليل، كما نشرت تقارير ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار وجود المواطنين في الشوارع وترديد شعارات مناهضة للنظام. النظام الإيراني يسعى للاتفاف على عجزه في كبح الاحتجاجات المستمرة في البلاد مقتل عنصر من الباسيج في الوقت نفسه، أكد مرتضى عمو مهدي، نائب قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان، مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم، الأحد مطلع يناير/كانون الثاني، وأعلن عن هويته باسم "محسن رضائي". وزعم القائد في الحرس الثوري الإيراني أن الباسيجي قتل "برصاصة". الموت للديكتاتور.. إيران تنتفض بعد الاحتجاجات الأخيرة التي عمّت الشوارع في مدينة سميرم التابعة لمحافظة أصفهان الإيرانية وسط البلاد، ما أسفر عن وقوع اشتباكات قضى إثرها عنصر من الحرس الثوري الإيراني، أصبح التوتر سيد الموقف. الأمن الإيراني يهاجم منازل المحتجين بأصفهان.. ومقتل عنصر من الباسيج إيران احتجاجات إيرانالأمن الإيراني يهاجم منازل المحتجين بأصفهان.. ومقتل عنصر من الباسيج فقد انتشرت القوات الأمنية ومعها قوات قمعية لمواجهة المحتجين، كما وقعت اشتباكات بين عناصر الأمن وأهالي المدينة. واعتقلت السلطات بعض ذوي قتلى الاحتجاجات الشعبية في سميرم، في حين تجمع أهالي المدينة أمام منازل بعضهم، بحسب ما نقلته "إيران انترناشيونال". وذكرت صفحة "1500 صورة" على "تويتر"، التي تغطي أخبار الاحتجاجات، بأن القوات الأمنية هاجمت منزل ضحايا الاحتجاجات في سميرم، من صباح اليوم، واعتقلت شقيقة علي عباسي، وشقيقي مراد بهراميان. جاء الاعتقال بعدما أقيمت الجمعة الماضي، مراسم أربعين علي عباسي، أحد ضحايا الانتفاضة الشعبية في سميرم، بحضور عدد كبير من المواطنين، وفي هذا الحفل أطلق المشاركون بالونات وأنشدوا الأغاني، وهتفوا: "الموت لخامنئي، اللعنة على الخميني". وتجمعت أعداد كبيرة من أهالي هذه المدينة، أمس السبت، أمام مكتب القائمقام، احتجاجا على القمع، ورددوا هتافات مثل: "لا نريد مسؤولا داعشياً"، و"هذا الوطن لن يصبح وطنا حتى يرحل الملالي". واستمرت الاحتجاجات في سميرم حتى وقت متأخر من الليل، كما نشرت تقارير ومقاطع فيديو تشير إلى استمرار وجود المواطنين في الشوارع وترديد شعارات مناهضة للنظام. النظام الإيراني يسعى للاتفاف على عجزه في كبح الاحتجاجات المستمرة في البلاد مقتل عنصر من الباسيج في الوقت نفسه، أكد مرتضى عمو مهدي، نائب قائد فيلق صاحب الزمان بمحافظة أصفهان، مقتل عنصر من الباسيج خلال احتجاجات مدينة سميرم، الأحد مطلع يناير/كانون الثاني، وأعلن عن هويته باسم "محسن رضائي". وزعم القائد في الحرس الثوري الإيراني أن الباسيجي قتل "برصاصة". الموت للديكتاتور.. إيران تنتفض كما وصف متظاهري مدينة سميرم بـ"مثيري الشغب"، ووصف تجمعهم الأخير أمام قائمقامية سميرم وعدة أماكن أخرى بالمدينة بأنه "غير قانوني". وأكد عمو مهدي أن قوات الأمن التابعة للنظام الإيراني "اشتبكت" مع عدد من المتظاهرين في مدينة سميرم. يشار إلى أن سميرم عاشت أمس ليلة ساخنة ردد المحتجون فيها هتافات مثل "الموت لخامنئي"، و"الموت للباسيج"، و"الموت للحرس"، في الشوارع الرئيسية لهذه المدينة. وتعرضت مظاهرة سميرم، في الساعات الأخيرة من مساء السبت، لهجوم وإطلاق نار من قبل قوات الأمن، وقد واجه المتظاهرون هذه القوات.