12/23/2021 01:18:39
الاخبار الاحوازیه
لمناسبة يوم اللغة العربية رسالة من رئيس الهلال الأحمر الأحوازي الى الأمم المتحدة
#الجبهةالعربيةلتحرير_الأحواز #منظمةالهلالالأحمرالعربيالأحوازي #صوت_الأحواز بعث اللواء راضي درويش الفيصلي رئيس الهلال الأحمر العربي الأحوازي رسالة بمناسبة اليوم العالمي للغتنا العربية الجميلة الى الجمعية العامة للأمم المتحدة. التفاصيل تجدونها في التقرير التالي الذي نشرته اللجنة الاعلامية في الهلال الأحمر العربي الأحوازي:
**** اللجنة الإعلامية: وندزر ـ كندا 20/12/2021. " اليوم العالمي للغة العربية " بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية ، رسالة للجمعية العامة للأمم المتحدة بعثها رئيس منظمة الهلال الأحمرالعربي الأحوازي . السيد عبدالله شهيد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة المحترم : الخطط الايرانية لمحاربة اللغة العربية . لما وجدت الحكومة الصفوية في طهران مقاومة عربية عنيفة لأطماعها عمدت إلى أساليب غير مباشرة لإرغام شعب الأحواز على ترك اللغة العربية فكان منها تغيير أسماء المناطق العربية بأسماء فارسية فمدينة الحويزة أصبحت ( دشت ميشان) والخفاجية أصبحت (سوسنكرد) والصالحية أصبحت ( اندميشك) والأحواز أصبحت ( أهواز) وميناء خور عبدالله أصبح (ميناء بندر شاهبور) والشارع الخزعلي في المحمرة أصبح (شارع بهلوي وحاليا خميني)، وكان من أساليب الإرهاب الفكري التي يمارسها الاحتلال الصفوي على شعب الأحواز ما قامت به طهران بإصدار جريدة في مدينة المحمرة سميت بجريدة خوزستان تصدر بالفارسية ويُلزم أبناء الأحواز بشرائها وقراءتها، ومن بعد تم منع تداول المطبوعات العربية وتقديم من يقوم بتداولها إلى المحاكم باعتبارها من المحرمات التي يعاقب عليها القانون، ومن جملة الحقد الصفوي على كل ما هو عربي تم الاستيلاء على جميع المكتبات الخاصة ونقل محتوياتها إلى داخل إيران، كما تم إتلاف الكثير منها ورميها في نهر كارون وتم إغلاق مطبعة مدينة المحمرة خشية طبع الكتب العربية فيها أو طبع النشرات المعادية للاحتلال الصفوي، وأغلقت المكتبات التي تبيع المطبوعات العربية وتمت مصادرة محتوياتها والتنكيل بأصحابها، وللنظام الفارسي في طهران حيل شيطانية لمحاربة اللغة والهوية العربية، فكان منها رفض جميع المعاملات إن لم تكن باللغة الفارسية ويتم منع مراجعة الدوائر الحكومية إن لم يكن التفاهم مع الموظفين باللغة الفارسية، ولا تقبل شهادة أي عربي في المحاكم إن لم يتكلم الفارسية بحجة أن القضاة لايجيدون اللغة العربية ولا يجوز أن تقبل المحاكم أي مترجم عن العرب أمامها، ومن ضمن حيلهم الشيطانية منع أي عربي من الالتحاق بوظيفة حكومية ما لم يثبت اجادتة للغة الفارسية وقد أدى هذا الإجراء إلى تعرض الكثير من أبناء الأحواز الذين يرفضون التحدث بالفارسية إلى التشرد خارج الأحواز.