وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكوف إن المسؤولين الأوكرانيين أكدوا يوم الجمعة أيضا أن جميع الطائرات بدون طيار دمرت مضيفا أن سبع طائرات بدون طيار استخدمت لمهاجمة العاصمة الأوكرانية.

ونقلت رويترز أيضا عن شاهد محلي على بعد 20 كيلومترا جنوبي كييف عاصمة أوكرانيا قوله إن عدة انفجارات وطلقات مضادة للطائرات أطلقت.

نفذت قوات بوتين ما مجموعه 85 ضربة صاروخية و 35 غارة جوية و 63 هجوما من قبل العديد من أنظمة إطلاق الصواريخ ضد أوكرانيا خلال اليوم الماضي.

كما استهدفت روسيا يوم الخميس 29 ديسمبر المدن الأوكرانية، بما في ذلك العاصمة كييف وخاركيف، ثاني أكبر مدنها، في هجمات صاروخية ثقيلة.

وقال الجيش الأوكراني إنه أسقط 54 من أصل 69 صاروخا أطلقتها روسيا.

وفي أعقاب الهجمات الصاروخية يوم الخميس، غرد وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كولبا قائلا: "بربرية لا معنى لها. «هذه هي الكلمات الوحيدة التي تتبادر إلى الذهن عندما نرى موجة أخرى من الهجمات الصاروخية الروسية على المدن المضطربة في أوكرانيا عشية العام الجديد».

وقال كولبا إنه في مواجهة جرائم الحرب الجماعية هذه، لا يمكن للمرء أن يبقى "محايدا". لأن التظاهر بأنك "محايد" هو أمر غير مرغوب فيه لتفضيل روسيا.

وغرد ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني، بأن روسيا أطلقت ما لا يقل عن 120 صاروخا «لتدمير البنية التحتية الحيوية والقتل الجماعي للمدنيين».

وأدى الهجوم إلى إطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحاء البلاد، حيث قال مسؤولون أوكرانيون إن أنظمة الدفاع الجوي كانت قادرة على إسقاط الصواريخ التي تم إطلاقها.
وأعلن رئيس بلدية خاركيف عن الانفجارات في مدينته وقال إن السلطات ستحدد ما الذي أصيب وما إذا كانت هناك أي إصابات.

واستخدمت روسيا مرارا الضربات الصاروخية لاستهداف المدن الأوكرانية ودمرت الكثير من بنيتها التحتية الحيوية.

وغردت سفيرة أوكرانيا لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا يوم الخميس 29 ديسمبر قائلة: "سيتم الانتهاء من صواريخ الإرهابيين الروس في مرحلة ما، لكن الأوكرانيين لن يفرغوا أبدا من الشجاعة والالتزام بالحرية والديمقراطية وحب بلدنا".

يشجع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خطة سلام من 10 نقاط تدعو روسيا إلى الاعتراف بسلامة أراضي أوكرانيا وسحب قواتها.

رفض الكرملين يوم الأربعاء ، 26 ديسمبر ، الاقتراح مرة أخرى ، مؤكدا الموقف القائل بأن أوكرانيا يجب أن تقبل ضم المناطق التي تطالب بها موسكو بعد استفتاءات سبتمبر الماضي. ووصفت أوكرانيا ومعظم دول العالم الاستفتاءات بأنها "ملفقة".

وحث زيلينسكي، الذي خاطب أيضا اجتماعا مغلقا في البرلمان الأوكراني يوم الأربعاء، المشرعين على البقاء متحدين ضد العدوان الروسي.
وقال في خطاب مدته 45 دقيقة كان آخر خطاب لهذا العام "ألواننا الوطنية اليوم هي رمز دولي لشجاعة وتمرد العالم بأسره".

"في كل بلد ، في كل قارة ، عندما ترى الأزرق والأصفر ، فأنت تعلم أنه رمز للحرية. إنه يرمز إلى الأشخاص الذين لم يستسلموا ووقفوا ووحدوا العالم وسيفوزون".

وقال زيلينسكي إن العالم رأى أنه يمكن كسب الحرية في ساحة المعركة من خلال مكاسب أوكرانيا.

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تمكنت من تحرير 1456 أسير حرب منذ الغزو الروسي قبل 10 أشهر. ويعتقد أن روسيا لديها الآلاف من أسرى الحرب الأوكرانيين. ومع ذلك ، فإن العدد الفعلي لأسرى الحرب الأوكرانيين غير معروف.