12/30/2022 14:09:10
الاخبار العالمیه
بايدن: سنواصل العمل مع نتنياهو على جهود السلام مع الفلسطينيين
بايدن: سنواصل العمل مع نتنياهو على جهود السلام مع الفلسطينيين هاجمت وزارة الخارجية الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو، قائلة إن أجندتها "تشكل تهديداً وجودياً للشعب الفلسطيني وحقوقه"
أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أنه سيتعاون مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي وصفه بـ"الصديق"، لكنه أكد معارضة السياسات التي تشكّل خطرا على حل الدولتين مع الفلسطينيين. وقال بايدن في بيان: "أتطلع للعمل مع رئيس الوزراء نتنياهو الذي كان صديقي على مدى عقود، للتعامل بشكل مشترك مع التحديات والفرص التي تواجه إسرائيل ومنطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك التهديدات الإيرانية". وأضاف: "كما فعلنا طوال عهدي، ستواصل الولايات المتحدة دعم حل الدولتين ومعارضة السياسات التي تشكّل خطرا على قابلية تحقيقه أو تتناقض مع مصالحنا المتبادلة وقيمنا".
الخارجية الفلسطينية: حكومة نتنياهو تشكل تهديداً وجودياً للشعب الفلسطيني
وإلى ذلك، هاجمت وزارة الخارجية الفلسطينية، الخميس، الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو، قائلة إن أجندتها "تشكل تهديدا وجوديا للشعب الفلسطيني وحقوقه". وذكرت الوزارة في بيان أن سياسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة تقوم على "الضم والعنف والعنصرية والتحريض على التطهير العرقي". ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع حكومة وصفتها بأنها ترتكب "جرائم دولية". المنسق الأممي: السلام في إطار حل الدولتين ومن جانبه، قال المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، الخميس، إن الأمم المتحدة ستواصل دعم الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق السلام في إطار حل الدولتين. وعبّر وينسلاند في حسابه على تويتر عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نتنياهو. وأدى نتنياهو، الذي هيمن التوتر على علاقته مع آخر رئيس أميركي من حزب بايدن، الديمقراطي باراك أوباما، اليمين الدستورية الخميس ليترأس حكومة تعد الأكثر يمينية في تاريخ الدولة العبرية. وتضم سادس حكومة يرأسها نتنياهو شخصيات يمينية متشددة على غرار إيتمار بن غفير الذي علّق في الماضي صورة في منزله لمسلّح قتل مصلين فلسطينيين ليشغل اليوم منصب وزير الأمن الوطني. وبينما شكّل نتنياهو ائتلافا، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن ستحكم على الحكومة عبر "السياسات التي ستتبعها، لا الشخصيات التي ستضمها الحكومة". ويؤكد مسؤولون أميركيون أنهم يأملون بتشجيع نتنياهو على اتخاذ مواقف معتدلة عبر تنظيم اجتماع في أسرع وقت ممكن بين وزراء خارجية إسرائيل والدول العربية التي تعترف بها.