12/29/2022 22:32:36
الاخبار العالمیه
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: أحداث جنوب دارفور لن تمر دون حساب
نائب رئيس مجلس السيادة السوداني: أحداث جنوب دارفور لن تمر دون حساب قال مدير شرطة الولاية إن 11 شخصا قتلوا في هجوم مسلح على عدة قرى شرق نيالا بالولاية، بينهم شرطي وجندي من قوات الدعم السريع.
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الخميس، إن الأحداث الأخيرة التي شهدتها محلية بليل في ولاية جنوب دارفور "لن تمر دون محاسبة". ونقل مجلس السيادة عن دقلو تصريحات أدلى بها في الولاية عن إجراءات لمنع وقوع أي حوادث مماثلة في المستقبل. وأضاف حميدتي: "هناك عمليات حرق ونهب، وسنطارد المجرمين للقبض عليهم". وكانت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس) قالت هذا الأسبوع إن أحداث العنف التي شهدتها ولاية جنوب دارفور أودت بحياة العشرات. وذكر مدير شرطة الولاية أن 11 شخصا قتلوا في هجوم مسلح على عدة قرى شرق نيالا بالولاية، بينهم شرطي وجندي من قوات الدعم السريع. وأوفد مجلس السيادة السوداني، الخميس، نائب رئيس المجلس حميدتي إلى دارفور لوقف الاشتباكات القبلية. وأفاد شهود أن الاشتباكات اندلعت في ساعة متقدمة من ليل الأربعاء، بعد مقتل رجل من قبيلة الفور الإفريقية في خلاف مع أحد أفراد قبيلة الرزيقات العربية في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور. موجة نزوح جديدة في جنوب دارفور بعد اشتباكات دامية بين الداجو والقبائل العربية وفي وقت لاحق، هاجم أفراد من قبيلة الرزيقات على دراجات نارية ومسلّحون، أفراداً من قبيلة الفور يقطنون في مخيّم للنازحين في زالنجي، حسبما أفاد المتحدث باسم التنسيقية العامة للاجئين والنازحين في دارفور آدم ريغال. وتشهد دارفور موجات من العنف القبلي، إضافة إلى أعمال عنف أخرى ناجمة عن النزاعات الإقليمية وصعوبات الحصول على المياه. واندلعت حرب أهلية في عام 2003 بين نظام الرئيس عمر البشير الذي خُلع في عام 2019، ومتمرّدين من الأقليات العرقية خلّفت نحو 300 ألف قتيل ونحو 2.5 مليون نازح، وفقاً للأمم المتحدة. وارتفعت وتيرة الصراعات القبلية عقب إجراءات عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش، ضد الحكومة المدنية التي تولت السلطة إثر إطاحة عمر البشير عام 2019. وأسفرت النزاعات القبلية عن مقتل أكثر من 900 شخص وإصابة 1000 وتشريد نحو 300 ألف هذا العام، وفقاً لتقرير صدر حديثاً عن الأمم المتحدة.