12/29/2022 15:30:14
الاخبار العالمیه
قصة "أربع طائرات من مقبرتها" بتركيا إلى الاختفاء بسماء إيران
قصة "أربع طائرات من مقبرتها" بتركيا إلى الاختفاء بسماء إيران إيران تستورد طائرات رغم أن عمرها الافتراضي قد انتهى منذ عدة سنوات
حجم الخط شغل نبأ تسليم أربع طائرات تركية "خارجة عن الخدمة" ومودعة في مقبرة للطائرات، حسب بعض التقارير، إلى إيران عبر جنوب إفريقيا، الإعلام الإيراني، مثيرا تكهنات عدة بهذا الخصوص إلى أن وضع مسؤول في منظمة الطيران المدني الإيرانية النقاط على الحروف، مؤكدا "استيراد الطائرات" رغم أن عمرها الافتراضي قد انتهى منذ عدة سنوات في الوقت الذي لا يسمح قانون المجلس الأعلى للطيران الإيراني باستيرادها بسبب ذلك. تسريب الطائرات من طراز إيرباص وهبوطها في إيران، أعلنه نائب مدير منظمة الطيران المدني، حسن خوشكو، وأوضح بخصوص نبأ "استيراد" طائرات الركاب هذه في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا". وفي وقت سابق، ذكرت مواقع متخصصة في مجال الطيران، أن 4 طائرات مدنية من طراز إيرباص A340-300 غادرت جنوب إفريقيا متجهة إلى جمهورية أوزبكستان في آسيا الوسطى، قبل خمسة أيام، لكنها هبطت في إيران. كانت هذه الطائرات مملوكة للخطوط الجوية التركية وخارجة عن الخدمة، وتم بيعها لشركة "أوروغلوبال" في هونغ كونغ في عامي 2018 و2019، وقامت الشركة بصيانتها في جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا بغية استخدامها مرة ثانية، ويقال إن الطائرات الأربع صنعت بين عامي 1996 و2000 وعمرها أكثر من 20 عاما. ووفقا للمعلومات المنشورة، غادرت الطائرات الأربع جوهانسبرغ بشكل متزامن في 23 ديسمبر، وتوجهت إلى أوزبكستان، لكن اختفت فجأة من على شاشة الرادار في سماء إيران، ومن المتوقع أنها هبطت في مطار "إمام خميني" في العاصمة الإيرانية طهران. ووفقا للتقارير، تم تغيير سجل الطائرات الأربع قبل وقت قصير من الرحلة إلى بوركينا فاسو. وجلب تغيير مسار هذه الطائرات الأربع تكهنات المهتمين بتتبع الطائرات التجارية في الشبكات الاجتماعية. يذكر أن استيراد الطائرات المستعملة لفائدة الأسطول الجوي الإيراني لم يقتصر على هذه الحالات الأربع فقط، فخلال السنوات الماضية قامت شركات الطيران الإيرانية بشراء طائرات مستعملة، وأثارت ردود فعل سلبية لبعض الخبراء حيال عمر الطائرات المشتراة أو المؤجرة وخطر استخدامها. وفي فبراير 2020، طلب سكرتير رابطة الخطوط الجوية الإيرانية من المجلس الأعلى للطيران الإيراني، رفع القيود العمرية على الطائرات المستعملة، لأنه نتيجة لهذه القيود سيكون من المستحيل تجديد الأسطول الإيراني نظرا للعقوبات المفروضة على طهران بسبب ملفها النووي. وبحسب قرار المجلس الأعلى للطيران الإيراني، يجب ألا يزيد عمر الطائرات المستوردة عن 20 عاما.