قال وزير خارجية إيطاليا، أنطونيو تاياني، اليوم الأربعاء، إن العنف ضد المتظاهرين في إيران غير مقبول، وعبر عن أمله في أن تختار طهران طريق الحوار.

كما أشار إلى أن عقوبة الإعدام "خط أحمر"، لا سيما عند استخدامها ضد معارضي الحكومة، وفق ما نقلته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
كذلك، قال الوزير الإيطالي إن لقاء مع السفير الإيراني لدى روما، محمد رضا صبوري، كان مخصصا لتنديد إيطاليا الرسمي "بقمع" المظاهرات الجارية في إيران.

وقف دوامة العنف
من جانبها، شددت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بمجلس الشيوخ الإيطالي ستيفانيا كراكسي على ضرورة "وقف دوامة العنف وإراقة دماء المحتجين" في إيران.

وقالت إن على إيطاليا أن تواصل "تنفيذ جميع المبادرات الضرورية لوقف دوامة العنف الدموية"، مطالبة "بوضع حد للهمجية والاحترام الفوري للحقوق المصونة"، بحسب الوكالة الإيطالية.

مظاهرات مستمرة
وكانت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أعلنت ارتفاع عدد قتلى المظاهرات المستمرة في البلاد منذ أكثر من ثلاثة أشهر إلى 476 قتيلا.

وذكرت المنظمة أن من بين ضحايا المظاهرات الذين قتلوا على يد قوات الأمن في إيران 64 طفلا و34 امرأة. وأشارت إلى أن ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون حاليا خطر الإعدام أو اتهامات تفضي إلى هذه العقوبة.

وفيما أعلنت منظمة "هرانا" الحقوقية أن نسبة الإعدامات في إيران ارتفعت إلى 88% خلال 2022، مقارنة بالعام الماضي، ما زالت الاحتجاجات الشعبية تتواصل في مختلف المدن الإيرانية.

وبحسب منظمة "هرانا"، فإن عدد من أُصدرت أو نُفذت ضدهم أحكام بالإعدام في إيران خلال هذا العام بلغ 565 شخصا، من بينهم 11 امرأة و5 مدانين تقل أعمارهم عن 18 عاما، أي يعتبرون أطفالا بحسب القانون الدولي.