12/27/2022 17:05:23
الاخبار العالمیه
الصحة العالمية لا ننصح بجرعات لقاح كورونا إضافية حالياً
الصحة العالمية : لا ننصح بجرعات لقاح كورونا إضافية حالياً الدكتور أمجد الخولي رئيس اللوائح الصحية الدولية في منظمة الصحة: "متحور الصين الجديد سريع الانتشار وقليل الخطورة"
حجم الخط قالت منظمة الصحة العالمية الأحد، إنها لا تنصح بجرعات لقاح إضافية لمواجهة الانتشار الجديد لكورونا. وذكرت المنظمة أن المتحور المنتشر حاليا في الصين من متحورات ميكرون، ويشتمل على بعض الخصائص الأكثر خطورة إلى حد كبير، وينتشر بشكل أسرع حتى بين من تلقوا اللقاح، بحسب الدكتور أمجد الخولي رئيس اللوائح الصحية الدولية في منظمة الصحة العالمية. ووصف الخولي متحور الصين الجديد بأنه سريع الانتشار وقليل الخطورة. وكشفت حكومة إقليم تشجيانغ بشرق الصين، وهو أحد الأقاليم الصناعية الكبيرة القريبة من شنغهاي، الأحد، أنها تواجه حاليا نحو مليون إصابة جديدة بكوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا يوميا، وتوقعت أن يتضاعف العدد إلى المثلين في الأيام المقبلة. وعلى الرغم من الارتفاع القياسي في الإصابات المسجلة على الصعيد الوطني، أفاد المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها، الأحد، أنه لم يتم تسجيل أي وفيات بسبب الفيروس في البر الرئيسي في الأيام الخمسة الماضية حتى السبت. وأطلق مواطنون وخبراء دعوات لنشر بيانات أكثر دقة مع ارتفاع عدد الإصابات بعد أن أجرت بكين تغييرات جذرية على سياسة صفر-كوفيد التي أدت إلى فرض عمليات إغلاق صارمة على مئات الملايين من مواطنيها وأضرت بثاني أكبر اقتصاد في العالم. وأصبحت الأرقام المسجلة في جميع أنحاء الصين غير مكتملة بعد أن توقفت لجنة الصحة الوطنية عن تسجيل الإصابات غير المصحوبة بأعراض مما جعل من الصعب تتبع الإصابات. وتوقفت اللجنة، الأحد، عن الإعلان عن الإصابات اليومية، التي بدأ المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها في نشرها بعد ذلك. ويعد تشجيانغ أحد الأقاليم القليلة التي تشير التقديرات إلى ارتفاع الإصابات بها مؤخرا، بما في ذلك الحالات التي لا تظهر عليها أعراض. وتقتصر الصين تصنيفها لوفيات كورونا على من توفوا جراء التهاب رئوي أو فشل رئوي بسبب الإصابة بالفيروس مما أثار اندهاش خبراء الصحة حول العالم. ولم تتلق منظمة الصحة العالمية أي بيانات من الصين بشأن الحالات الجديدة التي دخلت المستشفيات بسبب إصابتها بفيروس كوفيد-19 منذ أن خففت بكين قيودها. وذكرت المنظمة أن الفجوة الموجودة في البيانات قد يكون سببها الصعوبة التي تواجهها السلطات في إحصاء الحالات في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.