منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم خمس مرات كان أحد المرشحين للفوز بالبطولة هذا العام في قطر، لكن فريق تيتي ودع البطولة في وقت مبكر من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

ثم استقال مدرب البرازيل بشكل مثير بعد ساعتين فقط من الهزيمة المفاجئة، لينهي فترة ست سنوات قضاها في تدريب المنتخب.
رحيل تيتي ترك دورًا شاغرًا على رأس إحدى أعظم الدول الكروية ويعتقد أن مورينيو يُنظر إليه على أنه شخص يمكنه تولي المسؤولية.

رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيدنالدو رودريجيز أرسل ممثلاً إلى أوروبا بهدف إيجاد أفضل المدربين الأجانب المتاحين.

كان ينظر إلى أنشيلوتي - الذي يخضع لعقد مع ريال مدريد حتى عام 2024 - على أنه خيار للبرازيل لكنه لا يريد ترك العملاق الإسباني قبل ذلك ما لم يتم إقالته.

والآن، ذكرت صحيفة "La Repubblica" أن البرازيل فتحت محادثات أولية مع الوكيل خورخي مينديز بشأن انتقال مورينيو.

في عام 2017، عندما كان مورينيو مديرًا فنيًا لمانشستر يونايتد، اعترف المدرب بأن إدارة البرازيل في المستقبل ستكون "مثيرة''.

وقال في ذلك الوقت: "أعتقد بعد متابعة مانشستر يونايتد أنني بحاجة إلى وظيفة أسهل من مانشستر يونايتد، ويجب أن يكون تدريب المنتخب البرازيلي أكثر صعوبة".

مضيفًا: "من الواضح أنه سيكون مثيرًا، أي مدرب يريد العمل مع أفضل الأندية ومع الأفضل، من الواضح أن المنتخب البرازيلي هو قائد النجاح، من الواضح أنه يتمتع بالموهبة، بغض النظر عن الجيل، الموهبة تظهر دائمًا".

اقرأ أيضًا | بعد ترك هولندا.. فان جال يفتح الباب أمام تدريب البرتغال

وأفاد: "لكن يجب أن أعترف أنه يجب أن يكون الأمر صعبًا، ففي كل برازيلي يوجد مدرب، وفي كل صحفي يوجد مدرب أفضل من المدرب، أعتقد أنه يجب أن يكون بلدًا صعبًا للعمل فيه، ولكنه أيضًا بلد شغوف".

كان هناك الكثير من التكهنات حول مستقبل مدرب روما، حيث كان وطنه البرتغال مهتمًا أيضًا بالتعاقد معه بعد إقالة فرناندو سانتوس.

تشير آخر التقارير في إيطاليا إلى أن روما لا يريد أن يغادر مورينيو النادي، والمدير الفني متعاقد معه حتى عام 2024.

في الأسبوع الماضي، ذكرت صحيفة "كوريري ديلو سبورت" أن مينديز التقى برئيس الاتحاد فرناندو سواريس جوميز دا سيلفا لمناقشة خطط مورينيو الحالية.

يحظى روما باهتمامه في الوقت الحالي لكنه يأمل ألا يقف النادي في طريق رغبته في إدارة المنتخب بحلول يونيو 2023.

وسيتحدث مورينيو مع مالكي روما لإيجاد حل، ويعتقد البرتغاليون أنه من المرجح أن يطلب إعفاءه من عقده مع النادي قبل عام لتولي مسؤولية البرتغال.