بعد الاستحواذ على بيته من قبل القاضي الفارسي اصبح السيد صمد الأحوازي يعيش في الشارع

نظام الاحتلال الإيراني الفارسي فاق كل الأنظمة بجرمه وظلمه الذي يمارسه ضد أبناء شعبنا الأحوازي دون مخافة من الله ودون احترام لحقوق الإنسان.
بين ايديكم وكما تشاهدون وتسمعون هي قصة المواطن الأحوازي سيد صمد ابن سيد نعمه 73 سنة الذي كان يسكن في بيته الواقع في دوّار أو فلكة الساعة في منطقة الامانيه - شارع جندي  سابور  في مدينة الأحواز منذ اكثر من 60 عاماً وتعود ملكية البيت الى عائلته والجميع الذين يسكنون المنطقة يعرفون ذلك، لكن وبسبب جرائم النظام الايراني وازلامه وغطرستهم وجد نفسه بين عشية وضحاها مَرميٌ في الشارع يعيش دون مأوى، ذلك بعد استحواذ احد القضاة الظلمة الإيرانيين الفرس المدعو جعفر مير سالاري الذي يعمل بصفة قاضي في المحكمة على بيته، حيث استعمل نفوذه ومنصبه ليصدر حكما جائراً يقضي بطرد هذا المواطن الأحوازي المظلوم من بيته.
لذا ومن باب الإنسانية ننشاد جميع منظمات حقوق الإنسان وباقي التنظيمات الأحوازية والنشطاء الأحوازيين في الداخل والخارج أن يهبوا لنجدة هذا المواطن من خلال حملة واسعة لتعرية النظام الإيراني الصفوي وازلامه وجرائمهم التي يرتكبونها بحق ابناء شعبنا الاحوازي عسى وأن نوصل صوت شعبنا خصوصا قضية هذا المواطن الى المنظمات والمؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وماضاع حقٌ وراءه مُطالِب.