02/14/2025 12:50:45
الاخبار الاحوازیه
عسل للمحتلين الايرانيين وحنظل للاحوازيين

#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز
بقلم: احمد میناوی زاده Ahmad minavi zadeh وفق إحصائيات منظمة البيئة في الأحواز المحتلة، يتم حصاد 35% من حقول القصب بشكل أخضر (أي يتم حصاد الأوراق والفروع أيضًا)، بينما يتم حرق 65% المتبقية. ومن الجدير بالذكر أن نظام الاحتلال يزرع سنويًا حوالي 100,000 هكتار من أراضي الأحواز بقصب السكر. وتشير المنظمة إلى أن نقص الآلات الزراعية، وتقليل التكاليف، والرغبة في السرعة، هي الأسباب الرئيسية وراء حرق حقول القصب، إلا أن آثار هذه الممارسة لا تقتصر على انخفاض إنتاجية المحصول ونسبة السكر فحسب، بل تشمل أيضًا انبعاث أول أكسيد الكربون، وزيادة انبعاث الغازات الدفيئة، وانخفاض رطوبة التربة، وتآكل التربة الشديد، وفقدان الطيور والزواحف. والأخطر من ذلك، هو تشكل سحابة من جزيئات الرماد العالقة في الهواء، والتي تمتد لعشرات الكيلومترات، مؤثرة على منازل السكان والأراضي الزراعية المحيطة، مما يؤدي إلى زيادة الأمراض التنفسية، وحروق العيون، وتفاقم أمراض القلب والرئة. ولا ننسى أن هذه الممارسة تُدمر الأرض والتربة عمدًا، وهي ثروة الشعب العربي الأحوازي للأجيال القادمة، حيث تصبح الأراضي غير صالحة للزراعة. يعاني سكان القرى المحيطة بالأحواز كل عام من هذا الكابوس، من فصل الخريف حتى أواخر الشتاء. فهم ليسوا فقط ضحايا الغبار الناتج عن تجفيف الأهوار، بل يعانون أيضًا من حرائق حقول القصب التي تفاقم الأزمة. كل هذه العوامل جعلت الأحواز، وفق الإحصائيات الدولية، تُصنف كواحدة من أكثر مدن العالم تلوثًا.