02/10/2025 11:01:50
الاخبار الاحوازیه
روح النضال تسمو لدى الأحوازيين جميعا

#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز
بقلم: احمد میناوی زاده Ahmad minavi zadeh يُبقي النظام الرجالَ والشبابَ والفتيانَ العربَ في الأحواز عاطلين عن العمل وفي فقرٍ مدقع، رغم الموارد الهائلة من النفط والغاز، ويحرمون أطفالهم من تعلم اللغة والثقافة العربية، ويوهمونهم بأن اللغة والثقافة العربية دليل على التخلف. لقد غيروا أسماء مدننا، ويقول المحتل الفارسي: "إذا كنتم ترغبون في التقدم والعمل في الشركات، فعليكم تعلم لغتنا وثقافتنا وتغيير ألقابكم من العربية إلى الفارسية". يستولون على أراضينا ويحرمون المزارعين من المياه، حيث يمنعون تدفقها في الشتاء ويطلقونها في الربيع والصيف ليتسببوا في فيضانات تدمر الأراضي الزراعية والمنازل، بهدف إجبار العرب على النزوح والهجرة، ويعتقلون الشباب والفتيان العرب، ويُلصقون بهم تهمًا سياسية، ثم يعذبونهم ومن ثم يقدمون على اعدام أغلبهم. لكن الشباب الأحوازي أصبح أكثر وعيًا واستيقاظًا،. اليوم، يستخدم شعب الأحواز العربي وسائل التواصل الاجتماعي والفضاء الرقمي بطرق إبداعية لمقاومة هذه السياسات، ينشرون مقاطع الفيديو والشعر والمواد باللغة العربية لإحياء هويتهم وزيادة وعي العالم بوضعهم. هذه الصحوة ليست محدودة بالمجال الثقافي فقط، بل لهم دور بارز في الاحتجاجات المدنية والبيئية. لقد أظهروا من خلال التظاهرات السلمية ضد نقل المياه، والتلوث البيئي، والفيضانات المصطنعة، والتمييز العنصري، أنهم لن يستسلموا. نحن نطالب بالحقوق الإنسانية الأساسية وباستعادة أراضينا الأم. تحاول حكومة إيران من خلال الاعتقالات والتعذيب والإعدام أن تخمد صوت المقاومة، ولكن مع كل شاب يعتقلونه، يظهر عشرات الشباب العرب ليحلوا مكانه. هذه الحلقة تُظهر أن القمع والقتل لا يستطيعان أن يقتلا روح المقاومة والأمل لدى جيل الأحواز الجديد كما كانت الأجيال الأحوازية التي سبقته وستبقى هذه الروح تسمو وستبقى شعلة الأمل متقدة حتى النصر وإنه لكفاح حتى التحرير.