في اليوم السنوي لحقوق الإنسان، يحتفل العالم بكل الجهود المبذولة لضمان حقوق الأفراد في جميع أنحاء العالم، ويمثل هذا اليوم فرصة للتذكير بأهمية الكرامة الإنسانية والمساواة بين الجميع بغض النظر عن العرق أو الدين أو الجنس.
مدينة الأحواز المحتلة من قبل دولة ايران الإرهابية، والتي يواجه سكانها العديد من التحديات في ما يتعلق بحقوق الإنسان، تعد نموذجاً لهذا النضال المستمر. 
يعتبر ابناء الشعب الأحوازي العربي، ضحايا التمييز العنصري والممارسات غير العادلة من قبل السلطات الإيرانية الإرهابية، يعانون من التهميش الثقافي والاقتصادي، كما يواجهون صعوبة في الحصول على حقوقهم الأساسية مثل التعليم والعمل والرعاية الصحية.
إلى جانب هذه الصعوبات، يعبر أهالي الأحواز عن مطالبهم المشروعة في الحصول على حقوقهم المدنية والسياسية، وهو ما يواجه بعنف وقمع من قبل الدوائر والعناصر الأمنية الحكومية العنصرية الظالمة.
 في هذا اليوم، ومن المنطلق الانساني يجب على العالم أن يتضامن مع الشعب الأحوازي وكل من يعانون من انتهاكات حقوق الإنسان في مختلف أنحاء العالم خصوصا الشعوب الذين تم احتلال اراضيهم من قبل الدولة الايرانية المحتلة كالأحواز والبلوش والآذربايجانيين والتركمان والكورد، ويجب تحقيق العدالة والمساواة للجميع، وادانة نظام الاحتلال الإيراني، نظام الظلم والاستبداد والعنصرية والإرهاب نظام الملالي والوقوف بوجهه واسقاطه ورميه في مزبلة التأريخ وذلك اليوم ان شاء الله قريب جداً وليس ببعيد.