( الشهداء أكرم منا جميعا)

 نتذكر الشهداء الأحوازيين باستمرار  لأنهم يعيشون في ضمائرنا وكل يوم يمر علينا هو الذكرى السنوية لاستشهاد اي شهيد منهم، ولا نذكرهم في يوم محدد او يوم استشهادهم فقط، لأنهم رموز الوطن الذين أصبحوا علامات ودليل للمناضلين في استمرار النضال من أجل تحرير الأحواز، منهم شهيدنا الشهيد المغدور ( احمد مولى شميل النيسي - ابو ناهض).

كان ذلك اليوم، يوم الأربعاء  الثامن من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2017 يوماً حزيناً اسوداً على المناضلين الأحوازيين خصوصا على اولئك الذين يعيشون مضطرين في دول المنافي ومنها دول أوروبا حين اقدمت يد الغدر، يد المخابرات الايرانية الإرهابية على اغتيال رفيق دربهم في النضال وأحد قيادات التنظيمات الاحوازية ألا وهو شهيدنا الخالد (احمد مولى شميل - ابو ناهض) امام بيته في مدينة لاهاي الهولندية وارتكبت تلك الجريمة النكراء بدم بارد. 
نعم صحيح أن الحزن خيّم في حينها علينا لكن استشهاده كان صوتا مدويا للاحتلال الايراني بأن الثورة الأحوازية التحررية مستمرة ولن يوقفها استشهاد مناضل احوازي بل يزيد رفاقه الاحوازيين جميعا عزماً على عزم وإرادةً فوق إرادة للثبات على الايمان بالتحرير والنصر النهائي على دولة الاحتلال الايراني الفارسي واستعادة الأحواز سيادته الكاملة على أرضه.

قيادة الجبهة العربية لتحرير الأحواز ومن منطلق مسؤوليتها النضالية تعاهده وجميع الشهداء وشعبنا الأحوازي المناضل على مواصلة النضال وقيادة جماهيرها في كل مكان نحو تحرير الأحواز دون كللٍ او مللٍ مهما غلت التضحيات وإنه لكفاح حتى التحرير. 

الجبهة العربية لتحرير الأحواز