08/07/2024 20:52:44
الاخبار الاحوازیه
إيران تستثمر الصراع في المنطقة
#صوت_الأحواز #الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز
بقلم: كمال عبد الكريم ما يحدث اليوم من احداث حصرا في عالمنا العربي قد تكون عواقبها لا تحمد حيث جعلت لإيران نفوذا ما في الساحة رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها داخليا وخارجيا، وذلك بسبب غياب دور أهل الأرض بل أصحاب الشأن وهم ( العرب ). هذه الاحداث اتاحت لإيران ولو مؤقتا ان تفرض ما تريد من استراتيجية بعيدة المدى، لكننا لن ننسى بأن هناك تحالفات وتوترات متغيرة باستمرار في المنطقة تعيق لها تحقيق احلامها المريضة. إيران تمكنت من ان تلعب مع جميع الأطراف لعبة الثعلب الماكر، و قتل اسماعيل هنية هو بمثابة ضرب عصفورين بحجر واحد، تهيّج الشارع العربي الموالي و أيضا بعض الدول الغربية والأفريقية وأمريكا الجنوبية، ضد الاحتلال الاسرائيلي و الولايات المتحدة الأمريكية، و هذا عامل مهم جدا يخدم تطلعات إيران في المنطقة، لكن من جانب آخر اغتيال اسماعيل هنية وضع إيران في موقف محرج وفي قفص الاتهام. من جانب اخر علينا الأخذ بالاعتبار ان إيران التي تواجه التحديات الداخلية مثل الاحتجاجات الشعبية والصعوبات الاقتصادية واصرارها على السير بإتجاه دق طبول الحرب التى تعول على جهات أخرى أن تقوم بها بالنيابة عنها ما هي إلا نمر من ورق وكل وعودها كاذبة ولا عهد لمسؤوليها لا داخليا ولا خارجياً. ايران التي تعاني وتئن من ضعف الجانب الاقتصادي بسبب سياساتها الشرق الوسطية والعالمية الفاشلة تسعى وتبحث عن أي مخرج لتحقيق ما يعبر بها إلى شاطئ الأمان كلياً وهي: 1- فرض سيادتها على العراق كلياً. 2-استكامل مشروعها النووي. 3- تقاسم النفوذ و السيطرة على المنطقة لتكون أداة للساعين إلى ذلك من الدول المؤثرة في السياسة العالمية، وعدم السماح لتركيا بلعب دور المدافع عن السنة في كل من العراق و سورية. 4- عدم التعرض لحزب الله من قبل إسرائيل. 5-رفع الحصار عنها. هذه الاستراتيجية كان تحقيقها من أماني واحلام الخميني منذ اعلان استلامه السلطة في جغرافية ما تسمى إيران، و قد باشر في تنفيذها في الحرب على العراق، لكن حين شعر ان الموقف العربي توحد مع العراق في تلك الفترة تحول موقفة الرافض لإيقاف الحرب إلى موقف صلح بين الطرفين، لكنه كان يخطط مع أطراف دولية لإنهاء دور العراق في المنطقة العربية و العالم من أجل أن يحدث ما يحصل اليوم من تفوق إيرانيٌ واضح في المنطقة و العالم لما لديها من اذرع وخلايا نائمة. نعم هذه كانت احلام الخميني واستمر بها المسؤولين بعده كسياسة استراتيجية لإيران، لكن ورغم ذلك حدثت متغيرات وتنازلات في المواقف الايرانية ابعدتها عن أحلامها التي لا يمكنها أن تحققها من خلال سياساتها الفاشلة. هنا يبقى السؤال هو: إذََاً أين العرب من