إن النتائج الأولية لمسرحية الانتخابات الإيرانية الأخيرة تعكس بوضوح إحباط وعدم رضا الشعوب غير الفارسية والشعب الإيراني عن الوضع السياسي الراهن. فقد شهدت هذه الانتخابات أدنى نسبة مشاركة منذ الثورة الإيرانية عام 1979، حيث بلغت 41% على المستوى الوطني، وانخفضت إلى 24% في العاصمة طهران.

وفقًا للمعلومات المتاحة، كانت نسب المشاركة منخفضة بشكل ملحوظ في ثلاث محافظات رئيسية:
1. *طهران الكبرى:* 23%
2. *كردستان:* 23%
3. *الأحواز:* 29.6%

هذه الأرقام المنخفضة، إلى جانب ارتفاع نسبة الأصوات الباطلة، تشير إلى رفض واسع النطاق للعملية الانتخابية الحالية. فقد احتلت الأصوات الباطلة المراكز الأولى في بعض الدوائر، مما أدى إلى الحاجة لجولة إعادة في 20 دائرة انتخابية.

إن السياسات والممارسات القمعية الإيرانية ضد الشعوب غير الفارسية، والوعود الانتخابية الكاذبة، قد حَدَّت بشكل كبير من خيارات الناخبين وقوّضت مصداقية العملية الانتخابية.
 هذا الوضع يستدعي إعادة النظر من قبل الشعوب المحتلة أراضيها من قبل ايران، لأن مرشحو النظام  لا يمثلونهم تمثيلاً حقيقياً وشاملاً وكاملاً.

هنا ندعو المجتمع الدولي إلى مراقبة هذه التطورات عن كثب والضغط على النظام الإيراني لاحترام حقوق الإنسان وحق الشعوب غير الفارسية في تقرير مصيرها و التحرير والخلاص من الاحتلال الايراني.

الجبهة العربيه لتحرير الأحواز

29-06-2024