06/18/2024 15:37:18 الاخبار الاحوازیه

كلمة وفد الجبهة المشارك عبر الزوم في الذكرى السنوية ليوم الشهيد الأحوازي

Alternate Text


#الجبهة_العربية_لتحرير_الأحواز #صوت_الأحواز


                    
شاركت الجبهة العربية لتحرير الأحواز عبر قيادييها الرفيقين فؤاد سلسبيل الفيصلي ابو رسالة وناجي الحميدي ابو ميثم في الندوة التي عقدها المجلس الوطني لقوى الثورة الأحوازية عبر تطبيق الزوم تحت عنوان: (قوافل شهداء الاحواز تتلاحق من اجل تحرير دولة الأحواز) مساء يوم الجمعة المصادف الرابع عشر من حزيران (يونيو) 2024 في الذكرى السنوية ليوم الشهيد والتي تصادف في 13 حزيران من كل عام.
وقد القى الرفيق فؤاد ابو رسالة كلمة الجبهة في هذه الندوة، وادناه نقدم اليكم نصها التحريري الكامل وفيديو خاص بها ايضا:


بسم الله الرحمن الرحيم 
كافة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
يسعدنا نحن وفد الجبهة العربية لتحرير الأحواز أن ننوب الرفيق المناضل سمير ياسين الأمين العام وجميع الرفاق اعضاء القيادة المناضلون والرفيق المناضل رئيس الهيئة الاستشارية للجبهة في هذا الجمع الكريم والمخصص للذكرى السنوية ليوم الشهيد والتي تصادف في الثالث عشر من حزيران من كل عام نستذكر فيها أولئك الذين لم يبخلوا بدمائهم وأرواحهم من أجل الأحواز وبذلوا مهجهم رخيصة للوصول إلى هدف تحرير الأرض والإنسان الأحوازيَين.
لحسن الحظ يتواجد اليوم الكثير من الرفاق الاحوازيين الذين اختاروا هذا اليوم البارز في سجل تاريخ الأحواز الحديث ليكون يوما للشهيد الأحوازي، وهم فضلوا هذا اليوم على كثير من المناسبات التي أعطى الشعب فيها مئات لا بل آلاف الشهداء منها على سبيل المثال مجزرة الأربعاء السوداء في المحمرة التي ارتكبها نظام ايران في مدينة المحمرة عام 1979 خلفت وراءها اكثر من 500 شهيد وعشرات الآلاف من الجرحى والمعتقلين والمفقودين والمشردين إلى دول الجوار العربي خصوصا العراق الشقيق وباقي دول الخليج العربي، لكن الجميع اختار يوم اعدام قادة أول تنظيم سياسي احوازي قاد العمل السياسي المنظم، وهم الشهداء محيي الدين آل ناصر و دهراب شميل وعيسى المذخور، لأن المناقشات لتحديد يوم الشهيد كانت تدور حول أن المجازر الايرانية ضد الاحوازيين لن تنتهي حتى ينتهي الاحتلال الإيراني وتتحرر الاحواز، لذا لا يمكن أن يتم اليوم اختيار يوم وقوع مجزرة بعينها خلفت مئات الشهداء يوما للشهيد، وغداً يرتكب العدو المحتل مجزرة اكبر تخلف آلاف الشهداء ونكون مجبرين أن نغيّر ذكرى يوم الشهيد إلى يوم استشهاد العدد الأكبر وهلمَّ جرّا، لذا استقر الرأي على ان يكون يوم اعدام القادة السياسيين الاحوازيين الثلاثة وهو يوم الثالث عشر من حزيران ذكرى سنوية ثابتة ليوم الشهيد الأحوازي، وكانت الجبهة العربية لتحرير الأحواز من التنظيمات السباقة التي ايدت هذا الأمر، ولحسن الحظ كان المتحدث رفيقكم  ابو رسالة في تلك المناقشات ممثلا للجبهة مع ممثلي باقي التنظيمات، وبتوجيه من قيادتها كنت أصر على يوم اعدام القادة الثلاث ان يتم اختياره ليكون يوما للشهيد الأحوازي، والذي نجتمع فيه هذا اليوم عبر الأثير من خلال تطبيق الزوم لنستذكر فيه شهدائنا الذين اناروا بدمائهم طريق النضال للذين يأتون من بعدهم سالكين طريق الحرية والشرف والمجد، طريق النضال لتحرير الأحواز من براثن الاحتلال الإيراني.
لقد حمّل الشهداء المناضلين الاحوازيين أمانة ثقيلة في اعناق المناضلين لايقدر عليها إلا المؤمنون بإرادة شعبهم وقدرته على تحرير الوطن، ومؤمنون بأن استمرار النضال حتى التحرير هو الطريق الوحيد والوسيلة المثلى لرد الدين للوطن والشهداء وعوائلهم  وللأسرى وعوائلهم أيضا.
إذَاً يداً بيد أيها المناضلون من أجل تحرير الوطن، ويدا بيد من أجل رفع راية الأحواز خفاقة فوق أعالي القمم.

المجد والخلود للشهداء الأحوازيين ولجميع شهداء الحرية والإنسانية
الخزي والعار للمحتلين لأرضنا وقطرنا الأحوازي العربي، وانه لكفاح حتى التحرير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.