*يوم الشهيد الأحوازي*

الثالث عشر من شهر حزيران  – يونيو من كُل عام....
الشهداء أكرم منا جميعاً.
يا وطن الشهداء يا وطني، يا نبض كارون الهادر ضجيجاً يعلو صداهُ زئيراً لأرواح الشهداء.
أعلو فوق العلياء علوك فأنت الحرُ باستشهادك، غافلتنا وتركتنا بين الصخورِ لم تنفذ ذخيرتنا ، فذكرك بالباقيات مجداً يملئ مخازن بنادقنا ثورةً وغضب.
و الأمهات اللواتي على الضفاف وفي الأريافِ من خبز التنور و سعف النخلِ ينسجنَ علم دولة الأحواز كوفيةً تغطي صدر الشهيد و وجهُ لله يسبح.
شهيدُ على صدر شهيد يسيرون قافيةً أبجدية حتى أن كُل شوارع المُدن حفظتهم اسماً اسم وحفظت وجوههم.
و في الصعود تتألق النجوم في استقبالهم ويرتدي القمر حلتهُ الزرقاءُ ابتهاجاً.
كانوا هناك ومن هنا يعبرون الخليج خفافاً ،يعبرون الجسور من كُل صوبٍ، مُستعدين ثابتينَ للشهادة يسعون و بالوطن يؤمنون.
شهداء دولة الأحواز....
صنعوا من الشرق أغنية الوجود، و اذرع الرجال تمتدُ تحملُ أجساد الشهداء، و الحرائر بهوسات النصر و الفخر تصنعُ سُحباً تُمطرُ عزةً و إباء.
أنا الأحوازي جسدي للوطن فداء ليأتي الحصار، لا جوعٌ يوقفني ولا ألمٌ
فانا الإعصار.
 و ينبت العشب الأخضر على صدور الشهداء .

الخلود للشهداء
المجد للمقاومة 
البقاء لدولة الأحواز
وانه لكفاح حتى التحرير.