*الأحواز*

الشهداء كالسهام تنطلق لتصيب أهدافها و لا ترجع لأنهم في عهدة الخالق الرحمن.
انصب لعدوك الكمين وضع خنجراً في صدر المُستحيل، هذا يومك وهذا عهدك، ليكن ضجيجاً ثورياً يصل الفضاء، فلا طيرُ غير الصقور تحلق مع الثوار، جندٌ من أرض عيلام الإرث و التراث و التاريخ.
هنا دولة الأحواز أرضاً و إنسان.
من نيسان إلى أيار عهدُ دولةٍ تبقى بشعبها بوجه الظلم صامدة.
وعلى ظهر جسر نهر كارون كانوا شهيداً و جريحاً و أسير، و في الهوسات كانوا سبعةً مع صقرٍ يحمي طيف أرواحهم إذا ما حلقت فوق المحمرة و الفلاحية و عبدان و القلعة فوق الأحواز كُل الأحواز.
هذا الأحواز فمن أنتم ؟
هذا عيلام فمن أنتم ؟
هذا يونس عليه السلام وحوتهِ فمن أنتم؟
أنتم فقط مجوسٌ فرس شذاذ الآفاق.
هنا الأحواز .........
ثورةٌ على صدر ثورةٍ باقون هنا الأرض أرضنا.
هنا الأحواز .....
على كسرة الخبز بسملة الحرية.
هنا الأحواز....
فجراً قبل الوضوء يأكل الأحوازي تمرةً تصبح نواتها طلقة بوجه الغاصب المحتل.
عهدٌ وقسم ، و العهدُ هو العهد والقسم هو القسم .

و انه لكفاح حتى التحري 
الجبهة العربية لتحرير الأحواز.