الأحواز 30/أيار

لا حبرٌ جف ولا ريشةٌ أُقتلع منقارها.
أكتب كتابك و لن تكتب ، قُدر لك على ما أنت عليه  فتحدى سطور حياتك و أنتفض ، فالمقاومةُ هي الحياة.
ذاك الموت جاء من عمق ما يكون، فالفاجر المُستكبرِ المُستعلي، أصدر أوامر القتلِ لإعدام الثورةِ في دولةِ الأحواز.
وصرخ أحوازي ثائرً مُلتهبٍ من أقصى المدينةِ .
هذا الشعر شعري وهذه الأرض ارضي، إنا الأحواز من يمتلك شهر أيار و نيسان.
أيامهما لي وساعاتهم لي وهذهِ النخلةُ لي وهذا الشاطئ ملكي.
فكيف تكذبون آيات الخالق الواحد المُنتصرِ.
هذا الهواء لي هذا الوطن وطني.
يا أحوازي ،،،
صابر صبرك واصبر لا يفوزُ إلا الصابرين.
و التقط من شاطئ خليجك قبضة رملٍ و كورها لتصبح حجراً و أضرب عدوك فأنت اليوم حراً وحُرُ.