صحيح اننا الأحوازيين جميعا نستذكر في شهر أيار من كل عام مجزرة الأربعاء السوداء ونتحدث عن مآسيها ومجرميها وبطولات ابناء شعبنا الأحوازي فيها ، لكننا وفي كل يوم يمر علينا ومنذ عام 1979 وهو العام التي ارتكب فيه خميني وجراؤه هذه المجزرة وحتى الآن ، ونبقى في كل يوم نعيش تلك اللحظات الدموية للدولة الفاشية الفارسية ، دولة ايران ونظامها الارهابي ، خصوصا استباحتهم لمدينة المحمرة لثلاثة ايام بلياليها والهجوم عليها برّاً وبحراً وجواً وبكل الوسائل العسكرية التي وفّروها لقتل الأحوازيين في المدينة منذ الثلاثين من أيار ( ماي ) وحتى الأول من حزيران ( يونيو ) واستهداف شيوخها واطفالها ونسائها قبل شبابها ، حتى استشهد فيها ما يقارب الخمسمائة احوازي.
فاليعلم العالم كله بأن ايادي هؤلاء الملثَّمِين الأشرار وامثالهم من المتطوعين من المستوطنين الفرس وغيرهم ومن العناصر النظامية الايرانية ملطخة بدماء شهداء الأحواز الى المرافق في هذه المدينة وباقي أخواتها من المدن الأحوازية. 
ألا لعنة الله على كل مجرمٍ فارسي وغير فارسي شارك بقتل الأحوازيين في كل وقتٍ وحين وفي كل ميدانٍ ومكان.